اخبار سياسية

أميركا تعتبر الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية عملاً إرهابيًا

دعوات لاتخاذ إجراءات قانونية إثر هجمات على مواقع فلسطينية في الضفة الغربية

دعا السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات قضائية صارمة ضد المنفذين للهجمات التي استهدفت مواقع فلسطينية، معتبراً أن هذه الأفعال تشكل أعمال إرهابية تتطلب ملاحقة قانونية فورية.

تصريحات حول الهجمات على الكنيسة الفلسطينية

  • زار هاكابي بلدة الطيبة المسيحية، حيث أُبلغ عن قيام مستوطنين إسرائيليين بإشعال النار قرب مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس خلال يوليو الجاري.
  • وصف السفير الهجوم بأنه “عمل إرهابي وجريمة”، مؤكداً على ضرورة التحقيق وملاحقة المرتكبين قضائياً، وعدم الاكتفاء بالتوبيخ فقط.

مواقف الحكومة الإسرائيلية وردود الفعل

  • لم تعلّق الحكومة الإسرائيلية على هذه الحادثة، إلا أنها سبق وأن أدانت مثل هذه الأفعال في مناسبات سابقة.
  • وفي سياق آخر، طالب هاكابي بإجراء تحقيق شامل في حادثة تعرض مواطن أميركي من أصل فلسطيني للضرب على يد مستوطنين، ووصفها بأنها “عمل إجرامي وإرهابي”.

السياق السياسي والإقليمي

  • يُعرف هاكابي بمواقفه الداعمة للمستوطنات الإسرائيلية، وتعد تصريحاته من أنواع التدخلات العلنية والقوية من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
  • وفي يناير الماضي، ألغى ترمب العقوبات التي كانت مفروضة على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
  • تصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين منذ بداية الحرب التي أعلنتها إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023.
  • وفي سياق قانوني، أصدرت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي قراراً اعتبرت فيه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ 1967 غير قانونية، بما في ذلك الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى