واشنطن تؤكد أنها لم تؤيد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا

تصريحات ومواقف دولية وإقليمية حول التطورات الأخيرة في سوريا

شهدت الساحات السياسية والإعلامية مؤخراً العديد من التصريحات والإجراءات المتعلقة بالأحداث الجارية في سوريا، حيث تبرز مواقف مختلفة بين الأطراف الدولية والإقليمية، في إطار مساعي لتحقيق الاستقرار والبحث عن حلول سلمية للأزمة السورية.

مواقف الولايات المتحدة الأمريكية

• قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تدعم التحرك الإسرائيلي الأخير في سوريا، موضحة أن هناك تواصلاً مع الطرفين المعنيين. يأتي ذلك بعد شن إسرائيل غارات جوية مكثفة على دمشق وسط تصعيد للأزمة في السويداء.
• أكدت الولايات المتحدة على ضرورة التهدئة ودعت جميع الأطراف إلى التراجع عن التصعيد، مع العمل على فتح حوار هادف لإيجاد حل دائم للأزمة.
• أعرب المبعوث الخاص إلى سوريا عن رغبة واشنطن في دفع جميع الأطراف نحو حل مستدام وسلمي، خاصة بعد الاشتباكات الدامية بين المجموعات المسلحة والعشائر في مدينة السويداء.
• وشدد مسؤول في الخارجية على ضرورة قيام دمشق بالتحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، في إطار دعم حقوق المدنيين وسلامتهم.

تصريحات القيادة السورية

• قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، في كلمة تلفزيونية، إن إسرائيل تستخدم جميع الوسائل لزرع النزاعات والصراعات، بهدف تفكيك وحدة سوريا وإضعاف قدرتها على البناء والتنمية.
• وجّه الشرع رسالة إلى طائفة الدروز في سوريا، مؤكداً أن البلاد لن تكون مكاناً للتقسيم أو الفتنة، وأن حماية حقوقهم وحريتهم من أولويات الدولة.
• أكد أن الحكومة السورية تعمل على الحفاظ على وحدة الوطن، وترفض كل مسعى يهدف إلى إشعال الانقسامات أو التدخل الخارجي.

جهود التهدئة والأمل في حل سلمي

• أعلن وزير الداخلية السورية عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء بعد اشتباكات أسفرت عن خسائر في الأرواح والجرحى، في إطار سعي الدولة لوقف التصعيد وإعادة الاستقرار.
• وفي سياق متصل، أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، على التزامه بوحدة الصف، ورفضه للفتن والطائفية، مع العمل على وأد الفتنة من خلال الحوار والحكمة.
• ودعا الهجري إلى احترام عهود السلام والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الاعتداءات الأخيرة لن تؤثر على تماسك أبناء الوطن عبر التمسك بقيم التسامح والتكاتف.