اخبار سياسية

المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: فرض الولاء للدولة بالقوة غير ممكن

تصريحات هامة من المبعوث الأممي إلى سوريا حول المرحلة الانتقالية والأوضاع الراهنة

في حوار شامل، أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا على أهمية اعتماد مقاربة متوازنة لتعزيز سيادة الدولة مع مراعاة خصوصية المرحلة الانتقالية، مشددًا على ضرورة الحوار الشامل لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.

مفهوم السيادة وأهمية المرحلة الانتقالية

  • اعتبر أن تطبيق مبدأ السيادة بشكل صارم من دون الاعتراف بخصوصية المرحلة الانتقالية يُعد مقاربة خاطئة.
  • أشار إلى أن فرض الولاء للدولة بالقوة العسكرية غير كافٍ، وأن الشعور بالانتماء يتطور عندما تمثل الدولة المواطنين وتحمي حقوقهم.

الوضع في السويداء والتصعيد الأخير

  • ذكر أن أحداث السويداء تختلف عن الأحداث في الساحل، حيث بدأ الأول بهجوم ضد قوى الأمن العام، بينما التصعيد في السويداء كان نتيجة تصرفات غير محسوبة من قبل الأطراف المعنية.
  • عبر عن ارتياحه لإعلان وقف النار في السويداء، مؤكدًا على ضرورة الحوار الحقيقي بين السلطات في دمشق والأطراف المحلية لإرساء استقرار دائم.

دور المجتمع الدولي والحلول السياسية

  • شدّد على أن تحقيق الاستقرار يتطلب تفاهمات بين السلطات والمعارضة، وأن الشرعية تأتي من إرادة الشعب السوري عبر عملية سياسية موثوقة وشاملة.
  • رفض فكرة الحماية الدولية، معتبرًا أنها غير واقعية، وأكد على أهمية الحوار والتفاهمات كمسارات رئيسية للحل.

التدخلات الخارجية والاعتداءات الإسرائيلية

  • أدان بشكل قاطع التدخل الإسرائيلي في سوريا، مؤكدًا على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
  • تابع أن الأفعال العدائية يجب أن تتوقف لضمان أمن واستقرار البلاد.

مستقبل سوريا وخطط الحل

  • شدد على أهمية وقف العنف في الوقت الراهن، مع ضرورة حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
  • رأى أن الحوار بين السلطات المحلية والحكومة المركزية يجب أن يكون محور المرحلة المقبلة، لبحث الترتيبات الأمنية والإدارية لضمان مؤسسات الدولة.

العلاقات الدولية وشرعية الحكومة السورية

  • ذكر أن الشرعية تأتي من الشعب السوري نفسه، وأن دعم المجتمع الدولي مرتبط بمصداقية العملية السياسية الداخلية.
  • عبر عن أمله بأن تساهم التطورات الحالية في تعزيز الانتقال السياسي وتحقيق العدالة والمساءلة لجميع المسؤولين عن الانتهاكات.

ختاماً، الرؤية المستقبلية

وصف أن الحلول الدائمة تتطلب إجراءات ملموسة تتعلق بإصلاح القوانين، ووقف الخطاب الطائفي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تضمن تمثيل جميع المكونات، مع إعطاء الشعب السوري الحرية في تقرير مصيره لضمان وحدة البلاد وقوتها من تنوعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى