اخبار سياسية
لبنان.. الضمانات المتبادلة تعرقل تنفيذ “ورقة بيروت”

تطورات سياسية واقتصادية في لبنان بعد لقاءات الجهات المعنية والتصريحات الرسمية
لقاءات لجنة الرؤساء واستجابة لبنان للملاحظات الدولية
- بدأت اللجنة السداسية الممثلة لرؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان في لبنان اجتماعاتها لمراجعة الملاحظات التي أُرسلت من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الرد اللبناني على مقترحات الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته الأخيرة لبيروت.
- أشارت مصادر رسمية إلى أن الرد اللبناني أكد على ضرورة حصر السلاح في يد الدولة، لكن دون وضع جدول زمني للتنفيذ، الأمر الذي دفع الجانب الأميركي إلى المطالبة بضرورة الالتزام بجدول زمني وتقسيم عملية التنفيذ إلى مراحل مع تحديد مواعيد واضحة وآليات تنفيذ محددة.
الضغوط والضمانات الدولية على لبنان
- يسعى لبنان للحصول على ضمانات مقابل التزامه بحصر السلاح بهدف الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق سراح الأسرى ووقف خروقات العقود والاتفاقات المبرمة.
- كما يطالب المجتمع الدولي بضمانات تلتزم من خلالها جماعة “حزب الله” بتنفيذ الاتفاق وتسليم سلاحها، مع اعتبار أن وجود ضمانات مشتركة هو العائق الأبرز حتى الآن أمام التقدم في هذه القضية.
مواكبة لبنان للمبادرات والإصلاحات الاقتصادية والمالية
- بدأ لبنان بتنفيذ خطوات إصلاحية استجابة لمطالب المجتمع الدولي، ومنها إصدار مصرف لبنان التعميم رقم 170 الذي يشدد على التدابير اللازمة لحماية القطاع المالي من التعامل مع جهات غير مرخصة أو خاضعة للعقوبات الخارجية.
- شملت الإصلاحات المالية المنتظرة إعادة هيكلة المصارف ومكافحة اقتصاد الكاش وإغلاق المؤسسات غير الشرعية مثل “جمعية القرض الحسن” وغيرها، مع حظر التعامل مع المؤسسات والشركات المدرجة على لوائح العقوبات الدولية.
تأكيدات على حصر السلاح وموقف الحكومة من التطبيع
- أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون على عدم التراجع عن حصر السلاح في يد الدولة، ووصف مسألة التطبيع مع إسرائيل بأنها غير واردة في الوقت الراهن.
- من ناحية أخرى، عبّر المبعوث الأميركي توماس باراك عن رضاه التام عن الرد اللبناني على الورقة الأميركية المتعلقة بضرورة تخلي “حزب الله” عن سلاحه بحلول نوفمبر المقبل، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
- وذكر أن فريق الرئيس اللبناني قدم ردًا من سبع صفحات على المقترح الأميركي المقدم في 19 يونيو الماضي، مع تأكيده على أن الرد كان سريعًا ويحتوي على تفاصيل مهمة.