اخبار سياسية

تصاعد أزمة التجنيد ونتنياهو يواجه حكومة أقلية بعد انسحاب حزب شاس

تطورات سياسية في إسرائيل: انسحاب حزب شاس من الحكومة وحالة الانقسام السياسي

شهدت الساحة السياسية في إسرائيل أحداثاً هامة تؤثر على مستقبل الحكومة وتحالفاتها، مع دخول ملف الانقسامات والانسحابات مرحلة جديدة من التعقيد.

انسحاب حزب شاس وتأثيره على الحكومة

  • أعلن حزب “شاس” الديني المتشدد في إسرائيل عن انسحابه من الحكومة، رغم بقائه حالياً كجزء من الائتلاف الحكومي وعدم الدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة.
  • قدم الحزب استقالاته من مناصبه الوزارية، ويتوقع أن يتخذ خطوات رسمية خلال الأيام القادمة، مما يضع حداً لاستمراره كداعم للحكومة الحالية.

أسباب الانسحاب والمواقف المتباينة

  • السبب الرئيسي هو احتجاج الحزب على عدم تمكن المشرعين من ضمان إعفاء الطلاب من أداء الخدمة العسكرية في المستقبل، خاصة بعد إعلان حزب يهدوت هتوراه انسحابه من الحكومة.
  • وصف الحزب أن استمراره في الحكومة أصبح غير ممكن، مؤكداً أنه لن يدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة، لكنه سيسعى للحفاظ على مناصبه الوزارية المهمة.

تداعيات الانسحاب على المشهد السياسي

  • يتجه الإسرائيليون حالياً نحو حكومة أقلية، حيث يفقد الائتلاف غالبية المقاعد في البرلمان، ولكن من غير المتوقع أن يؤدي ذلك إلى انهيار الحكومة فوراً أو حل البرلمان قبل الوقت المناسب.
  • يشير المراقبون إلى أن الوضع يمنح رئيس الوزراء مدة ثلاثة أشهر إضافية للبحث عن حل، قبل أن يهدد فقدان الأغلبية باستقالة الحكومة أو حل الكنيست.

الوضع الأمني والتحديات المرتبطة

  • تزايدت العمليات العسكرية في غزة، مع ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى مئات، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويؤثر على قرارات الحكومة الوطنية.
  • يواجه رئيس الوزراء ضغوطاً من الأحزاب اليمينية المتطرفة للموافقة على سياسات أمنية حاسمة، في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية والخارجية.

موقف المعارضة والتصريحات الأساسية

  • قال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن إسرائيل تُدار حالياً من قبل حكومة أقلية غير شرعية، معتبرًا أنها تفتقر إلى صلاحية اتخاذ قرارات مصيرية، وداعياً لإجراء انتخابات مبكرة.
  • انتقد لبيد سياسة الحكومة في مجالات التجنيد وخدمة الحريديم، مطالباً بتصحيح المسار السياسي وإعادة تشكيل الحكومة في أسرع وقت.

الخلفية السياسية والانتقادات

  • تعود أصول الأزمة إلى انهيار اتفاقات سابقة بشأن تنظيم خدمة الحريديم في الجيش، بالإضافة إلى الخلافات بين الأحزاب الحريدية والمسؤولين عن إجراءات التشريع.
  • يعتبر الكثيرون أن استمرار هذه الانقسامات يهدد استقرار الحكومة ويزيد من تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

بمجيء عطلة البرلمان الصيفية، يظل الأمل في التوصل إلى حلول وسط خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار التحديات التي تواجه الحكومة في إدارة الملف الأمني والسياسي الداخلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى