صحة

تحديات التمويل والصراعات تعرقل جهود تطعيم الأطفال عالمياً رغم التحسن الطفيف

تقدم وتحديات في جهود التطعيم العالمية للأطفال

شهدت جهود التطعيم ضد الأمراض المعدية تحسناً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث أُكمل جرعات التطعيم الثلاثة الأساسية لملايين الأطفال حول العالم. إلا أن تحديات كبيرة لا تزال تواجه هذه الجهود، تتعلق بمصادر التمويل، والصراعات، والمعلومات المضللة، مما يهدد المحافظة على هذا التقدم.

إنجازات وتحسينات في معدلات التغطية

  • بلغ عدد الأطفال الذين تلقوا على الأقل جرعة واحدة من لقاح الدفتيريا والتتانوس والسعال الديكي حوالي 115 مليون رضيع، أي حوالي 89% من الأطفال الرضع عالمياً في 2024.
  • حصل حوالي 109 ملايين رضيع على جميع الجرعات الثلاث من هذا اللقاح.
  • تزايدت التغطية بلقاحات مثل فيروس الورم الحليمي البشري، والالتهاب السحائي، والالتهاب الرئوي، وشلل الأطفال.
  • شهدت نسبة الفتيات اللاتي تلقين جرعة واحدة على الأقل من لقاح الورم الحليمي البشري ارتفاعاً من 17% في 2019 إلى 31% في 2024، رغم أن الهدف هو 90% بحلول 2030.

عوائق وتحديات مستمرة

  • هناك نحو 20 مليون طفل لم يحصلوا على أي تطعيم، منهم 14.3 مليون لم يتلقوا أي نوع من اللقاحات مطلقاً، متجاوزين الهدف المخصص للسنة الحالية.
  • حوالي نصف الأطفال غير المطعمين يعيشون في 26 دولة تعاني من هشاشة، أو صراعات، أو أزمات إنسانية، مع ارتفاع عدد الأطفال غير المطعمين في تلك الدول من 3.6 مليون في 2019 إلى 5.4 مليون في 2024.
  • تراجع معدلات التطعيم في بعض البلدان، مثل السودان، حيث انخفضت التغطية من 94% في 2022 إلى 48% في 2024، مع تفشي أمراض مثل شلل الأطفال والحصبة.

الجهود المبذولة والآفاق المستقبلية

بالرغم من التحديات، استطاعت بعض الدول توسيع نطاق التلقيح ضد أمراض أخرى، مما يعكس الالتزام المستمر بتحسين صحة الأطفال وتقليل معدلات الأمراض المعدية. إلا أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم المالي، ورفع الوعي، ومواجهة المعلومات المضللة لضمان الوصول إلى معدلات تطعيم عالية ومستدامة على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى