بنجلاديش.. قتلى وجرحى في صدامات بين قوات الأمن ودُعاة الشيخة حسينة

تزايد أعمال الشغب والاحتجاجات بعد إطاحة رئيسة الوزراء في بنجلاديش

شهدت بنجلاديش تصاعداً في أعمال العنف والاحتجاجات منذ الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة، مما يعكس الانقسامات العميقة في البلاد وحالة عدم الاستقرار السياسي التي تلوح في الأفق.

أحداث العنف واشتباكات بين القوى الأمنية وأنصار السياسة المعزولة

مواجهة بين قوات الأمن والحشود

• اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة وأنصار رئيسة الوزراء المعزولة، الشيخة حسينة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
• تُظهر اللقطات التلفزيونية أن أنصار حسينة هاجموا الشرطة وعربات الشرطة وأضرموا النار في المركبات أثناء محاولة الوصول إلى موكب القيادة.

ردود فعل السلطات والحكومة المؤقتة

• فرضت السلطات حظر تجول ليلي في المنطقة، وأكدت أن مرتكبي العنف لن يفلتوا من العقاب.
• وصفت الحكومة أعمال العنف بأنها غير مبررة، وأكدت أن المعنيين لن يفلتوا من المساءلة.

ردود فعل الأحزاب السياسية

• حزب “رابطة عوامي”، الذي تتزعمه حسينة، أصدر بيانات أدانت العنف وحمّلت الحكومة مسؤولية الوفيات والإصابات.
• القيادات الطلابية والعديد من الأحزاب الأخرى هددت بتنظيم احتجاجات ومظاهرات حاشدة، محذرة من تصعيد الأوضاع الأمنية.

التحديات السياسية والانتقال الديمقراطي

مخاطر الاستقطاب السياسي

• تتزايد التحذيرات من أن الانقسامات العميقة قد تؤدي إلى عدم استقرار سياسي طويل الأمد، مع استمرارية المشاحنات بين الأحزاب الكبرى.
• يُعهد إلى الحكومة المؤقتة بقيادة محمد يونس بمحاولة إعادة الاستقرار وإجراء انتخابات نزيهة، لكن التحديات تظل قائمة.

قضايا مهمّة تواجه البلاد

• ملاحقة رئيسة الوزراء السابقة حسينة بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، في حين تواصل الهند رفض تسليمها.
• يشكل ضريح الشيخ مجيب الرحمن، زعيم استقلال بنجلاديش، في جوبالجانج، موقعاً حساساً سياسياً يعكس تعقيدات المشهد السياسي في البلاد.

مشهد سياسي متغير وتركيز الأحزاب

• حزب “المواطن الوطني” يواصل جهود ترسيخ نفسه عبر المسيرات والفعاليات السياسية، في حين يظل حزب “رابطة عوامي” المسيطر على المشهد منذ سنوات طويلة.
• حزب “BNP”، بقيادة خالدة ضياء، يتخذ موقف الصمت إزاء أعمال العنف، مما يعكس تقاسم السلطة والصراعات المعقدة بين الأطراف السياسية.