الناتو يتسارع في تقديم منظومات “باتريوت” لأوكرانيا: السلام لن يمنع تهديد روسيا

توريدات الدفاع الجوي والجهود الدولية في دعم أوكرانيا

في تطورات ميدانية وسياسية متسارعة، تواصل الدول الغربية تعزيز موقفها لدعم أوكرانيا في مواجهة التهديدات العسكرية الروسية، مع التركيز على تسريع عمليات نقل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة والتنسيق بين الحلفاء لزيادة القدرات الدفاعية لأوكرانيا.

تصريحات قيادات حلف الناتو والاستعدادات الحالية

• أكد قائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أن الاستعدادات جارية لنقل أنظمة دفاع جوي من طراز “باتريوت” إلى أوكرانيا بشكل سريع.
• وأفاد بأن هناك عملًا وثيقًا مع الجانب الألماني لضمان سرعة تنفيذ عمليات النقل، مشددًا على مسؤولية قطاع الصناعة في تسليم المعدات بأسرع وقت ممكن.
• وذكر أن روسيا ستظل مصدر تهديد حتى في حال التوصل إلى حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.

موقف الولايات المتحدة والخطط المستقبلية

• حذر الرئيس الأمريكي من عدم قبول روسيا بوقف إطلاق النار، مع التأكيد على خطة لتزويد أوكرانيا بأسلحة، بما فيها أنظمة صواريخ أرض-جو من نوع “باتريوت”.
• هدد بفرض عقوبات إضافية على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام خلال 50 يوماً.
• لم يكشف عن حجم الأسلحة التي سيتم إرسالها، ولكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيتحمل تكاليف جزء من العملية.

تطوير قدرات الدفاع الجوي في أوروبا وأوكرانيا

• وفي سياق الجهود الأوروبية، أعلنت ألمانيا أن قرارًا بشأن إرسال منظومات “باتريوت” إلى كييف سيتم خلال أيام أو أسابيع، بعد محادثات مع الولايات المتحدة حول التفاصيل.
• عرضت ألمانيا شراء وحدات من منظومة “باتريوت” لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، خصوصًا بعد الهجمات الروسية الأخيرة.
• وعلى الصعيد التنفيذي، سيتم تحديد عدد القاذفات والصواريخ المبدئية قبل الشروع في عمليات الإرسال، مع توقعات أن يبدأ التنفيذ خلال شهرين تقريبًا بعد التوصل لاتفاق نهائي.

ردود فعل روسيا والمخاطر الجيوسياسية

• اعتبرت موسكو أن الخطط الغربية لزيادة الدعم العسكري تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفضت مخاوف حلف الناتو بشأن احتمالية مهاجمتها أحد أعضائه.
• أوضح الكرملين أن روسيا تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، مع مراقبة دقيقة للمصادر والمعلومات ذات الصلة.