اخبار سياسية
واشنطن تخطط لإنشاء منشأة بحرية للصيانة في الفلبين لمواجهة نفوذ بكين

تطوير منشأة لصيانة القوارب في الفلبين لتعزيز التحالف مع الولايات المتحدة
تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري والتعاون الدفاعي في منطقة بحر الصين الجنوبي، وذلك من خلال خطة لبناء منشأة لصيانة القوارب في موقع تابع للبحرية الفلبينية بالقرب من بحر الصين الجنوبي، وفقاً لمصادر إعلامية. ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود الأمريكية لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
تفاصيل المشروع وأهدافه
- تخطيط لبناء منشأة لصيانة وإصلاح المراكب المائية العسكرية الصغيرة في خليج أويستر بمقاطعة بالاوان في غرب الفلبين.
- تهدف المنشأة إلى توفير قدرات صيانة سريعة وفعالة للسفن العسكرية الفلبينية، مع تخصيص غرفتين داخليتين لتخزين المعدات أو لعقد المؤتمرات.
- يوضح المسؤولون أن المنشأة ليست قاعدة عسكرية، وإنما منشأة دعم فنية، وقد حصلت على موافقة الحكومة الفلبينية وفقاً للأنظمة المحلية.
الجانب السياسي والدفاعي
- تعتبر هذه الخطوة جزءاً من تعزيز التحالف الدفاعي بين الولايات المتحدة والفلبين، خاصة في ظل تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي.
- تتمتع الولايات المتحدة باتفاقية دفاع مشترك مع مانيلا، وتؤكد التزامها بالحماية القوية للفلبين ضد أي هجوم محتمل في المنطقة.
- سلفاً، قامت الولايات المتحدة بتوسيع وصولها إلى القواعد العسكرية في الفلبين ونشر معدات عسكرية، وسط مخاوف من أنشطة الصين في الممر المائي المتنازع عليه.
التوترات الإقليمية والنزاعات الحقوقية
- تؤكد الفلبين التزامها بقرار التحكيم الصادر عام 2016، والذي قضى بعدم وجود أساس قانوني لمطالبات الصين التاريخية في بحر الصين الجنوبي.
- تؤمن الصين بسيادتها على أغلب البحر الجنوبي، مع وجود استيطان لسفن خفر السواحل، إلا أن العديد من الدول المجاورة مثل الفلبين وتايوان وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام ترفض هذه الادعاءات وتطالب بحقها في المنطقة.
- وقد كانت هناك العديد من الحوادث المتكررة منذ نهاية عام 2023، لتعكس تصعيد التوترات بين بكين ومانيلا في المناطق المتنازع عليها.
الختام
يرتبط هذا المشروع بشكل مباشر بتعزيز استقرار المنطقة ودعم موقف الفلبين في مواجهة النفوذ الصيني، في وقت يتصاعد فيه المناخ الإقليمي بين القوى الكبرى، وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بحلفائها في جنوب شرق آسيا لتوفير ردع فعال أمام التحديات القائمة.