اخبار سياسية
موسكو ترد على تحذيرات ترمب: لا نقبل بالتهديد

تصريحات بشأن التصعيد الروسي والوضع في أوكرانيا
عبرت وزارة الخارجية الروسية عن موقف حازم تجاه التطورات الأخيرة في أوكرانيا، مؤكدة أن موسكو ترفض أي تهديدات أو محاولات من قبل الدول الأخرى لتوجيه ضربة للجهود العسكرية الروسية أو التدخل في شؤونها.
رد موسكو على التهديدات الدولية
- أكدت الوزارة أن موسكو لا تقبل التهديدات التي تستهدف أمنها الوطني، خاصة تلك المتعلقة بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
- قالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن أي تصعيد عسكري من جانب أوكرانيا أو الدول الداعمة لها يعتبر مذبحة ورفضاً للمبادرات السلمية.
موقف روسيا من تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
- اعتبرت روسيا أن تزويد كييف بأسلحة متطورة، خاصة الصواريخ بعيدة المدى، يهدف إلى مواصلة التصعيد ويعتبر بمثابة تحدٍ لمبادرات السلام.
- أشارت إلى أنها تحتفظ بحقها في الرد واستخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية للدول التي تستخدم أسلحة بعيدة المدى ضد موسكو.
التحركات الدولية والتدخلات المحتملة
- حذّر المسؤولون الروس من أن أي محاولة لإنشاء تحالف دولي عسكري في أوكرانيا ستُعتبر تهديدًا مباشراً، وأن وحدات روسيا في أوكرانيا ستصبح أهدافاً مشروعة.
- جددت موسكو رفضها لنشر قوات مسلحة لدول أخرى في المنطقة، معتبرة ذلك محاولة لتغذية الصراع العسكري.
نقل أنظمة الدفاع الجوي وتعزيز القدرات العسكرية
- قال قائد قوات حلف شمال الأطلسي، أليكسوس جرينكويتش، إن استعدادات لنقل أنظمة دفاع جوي من نوع “باتريوت” إلى أوكرانيا تجري على قدم وساق.
- أوضح أن روسيا ستظل تهديدًا حتى في حال التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وأن العمل على تسليم أنظمة الدفاع يتم بسرعة وبشكل وثيق مع الحلفاء الألمان.
التصريحات الروسية بشأن تدخل الناتو
جددت موسكو انتقادها لفكرة إنشاء قوات متعددة الجنسيات بقيادة الناتو، معتبرة إياها خطة محتملة للتدخل العسكري الأجنبي، وأن أي نشر للقوات الأجنبية في أوكرانيا هو هدف مشروع لأي عملية عسكرية روسية.
وفي النهاية، تظل موسكو تركز على ضرورة احترام مصالحها الأمنية، وتجنب أي تصعيد يهدد الاستقرار في المنطقة، مع الالتزام باستراتيجيات رد فعل حازمة حال استمرار التوترات.