اخبار سياسية
خطة غربية لدعم أوكرانيا بأسلحة أميركية وسط تلميحات بملكة بريطانيا للانضمام

تطورات الدعم العسكري والتعاون بين بريطانيا وألمانيا وأوكرانيا
شهدت الأيام الأخيرة تطورات مهمة تتعلق بهدف تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا، بالإضافة إلى توقيع معاهدات تعاون جديدة بين بريطانيا وألمانيا وسط تنامي التحديات الإقليمية والدولية.
تصريحات قيادات بريطانيا وألمانيا حول دعم أوكرانيا
- رئيس الوزراء البريطاني: أشار كير ستارمر إلى إمكانية تنظيم بلاده مع ألمانيا لشراء أسلحة أميركية لدعم أوكرانيا، معرباً عن نية بلاده العمل مع الحلفاء على توفير القدرات العسكرية والدعم اللوجستي الضروري لتفعيلها داخل أوكرانيا.
- المستشار الألماني: فريدريش ميرتس أكد أن كييف ستتسلم صواريخ بعيدة المدى “قريباً جداً”، وأن أنظمة الدفاع ستصبح جاهزة للعمل خلال أسابيع، مشيراً إلى تفاوض وزراء الدفاع على تنظيم عمليات تسليم أنظمة باتريوت لأوكرانيا.
مراحل مبكرة للمناقشات والتخطيط العسكري
- تشير مصادر إلى أن المناقشات بين لندن وواشنطن وعدد من الدول الأوروبية حول انضمام بريطانيا إلى جهود شراء أسلحة لأوكرانيا لا تزال في مراحلها المبكرة، ولم يُتخذ قرار نهائي بعد.
- ذكر أن ترمب تعهد بتقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا وفرض تعريفات جمركية على روسيا في حال عدم التوصل لوقف إطلاق النار خلال 50 يوماً.
- تكلفة منظومة باتريوت تصل إلى مليار دولار لكل بطارية، وكل صاروخ من المنظومة يكلف حوالي 4 ملايين دولار.
مشاريع التعاون بين بريطانيا وألمانيا
- وقع رئيس الوزراء البريطاني والمستشار الألماني على “معاهدة كنسينجتون” الجديدة التي تتضمن تقديم المساعدة في حال التعرض لهجوم مسلح، إضافة إلى العمل المشترك على تسليم أنظمة صواريخ بعيدة المدى خلال العقد المقبل.
- تشمل المعاهدة التعاون في تراخيص تصدير الأسلحة وتعزيز العلاقات بين البلدين، مع التركيز على مواجهة التحديات التي تفرضها الحرب الروسية على أوكرانيا.
- تأتي الزيارة الأخيرة لميرتس إلى بريطانيا بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتُعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الأوروبية البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
خاتمة
تبقى جهود التعاون العسكري والدبلوماسي بين بريطانيا وألمانيا أدوات أساسية لمواجهة التحديات الراهنة، مع تعزيز دعم كييف ومواجهة التصعيد الروسي في المنطقة، في خطوة تعكس مدى تطور العلاقات بين الدول الأوروبية وقدرتها على التفاعل في ظل الأزمات الدولية المتتالية.