اخبار سياسية
حكمت الهجري.. القائد الدرزي الذي يقود أزمة السويداء

تصريحات حول الوضع السياسي في سوريا والطائفة الدرزية
تصدر تصريحات ومسائل متعددة تتعلق بالمشهد السياسي والطائفي في سوريا، لا سيما فيما يخص موقف الشيخ حكمت الهجري والطائفة الدرزية من التطورات الأخيرة والصراعات الداخلية والخارجية المحيطة بالمحافظة.
موقف الشيخ حكمت الهجري من الاتفاقات والإعلانات الرسمية
- أكد الشيخ حكمت الهجري أنه لا يوجد أي اتفاق، تفاوض، أو تفويض مع الحكومة السورية في الوقت الراهن حول وقف إطلاق النار أو أي موضوع آخر.
- أعلن من جانب الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية أن ما صدر من وزارة الداخلية السورية بشأن اندماج المحافظة بالكامل في الدولة السورية هو بيان رسمي، لكنه شدد على أن لا تفاوض أو اتفاق مع الحكومة السورية بهذا الشأن.
نظرة الشيخ حكمت الهجري وتطور مواقفه
- برز اسم الشيخ حكمت الهجري في ديسمبر 2024 كشخصية بارزة في محافظة السويداء، حيث عُرف بمواقفه السياسية والروحية تجاه التطورات على الساحة السورية، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
- رغم تأخره في إظهار موقف واضح من النظام السابق، إلا أنه تبنى مواقف حادة ضد الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع، وأكد أن لا وفاق مع دمشق، مما جعله أحد الأصوات المعارضة في الجنوب السوري.
- في مارس، وصف الهجري الحكومة الجديدة بأنها «متطرفة ومطلوبة للعدالة الدولية»، ورفض معها بشكل قاطع أي توافق معها، داعياً إلى حوار وطني ديمقراطي شامل.
السيرة والأنشطة السياسية للشيخ حكمت الهجري
- وُلد في 1965 في فنزويلا، وأكمل تعليمه في سوريا وتخرج في كلية الحقوق بجامعة دمشق عام 1990.
- عاد إلى فنزويلا للعمل ثم استقر في بلدة قنوات عام 1998، حيث يتخذ من الرئاسة الروحية مركزاً لنفوذه الديني والاجتماعي.
- تولى منصب شيخ عقل الطائفة في مارس 2012، خلفاً لشقيقه الشيخ أحمد الذي توفي في حادث سير، واستمر في قيادة الطائفة رغم الاختلافات والصراعات الداخلية.
التغيرات والمتغيرات في مواقف الهجري
- شهدت مواقف الشيخ حكمت الهجري تقلبات، ففي عام 2015 دعا إلى تسليح شباب السويداء داعماً نظام الأسد، بينما في 2020، تبنى خطاباً أكثر تشجيعاً على الإصلاح الاقتصادي.
- أيد تحرير الجنوب السوري ورفض الإعلان الدستوري الجديد، مطالباً بدستور جديد يشارك فيه مختلف مكونات الشعب السوري.
الخلافات داخل الطائفة الدرزية
- واجه الهجري انتقادات من بعض قيادات الطائفة، خاصة فيما يخص محاولة تعيين شيخ عقل جديد من عائلة معينة، وهو ما لم يعتمده الزعماء التقليديون.
- لا تزال مكانته الدينية والاجتماعية قوية، ولكنه يواجه تحديات من بعض القيادات التي تعارض مواقفه السياسية.
مطالب الوحدة والنظرة إلى الانفصال
- نفى الهجري في عدة لقاءات وجود مشروع انفصال أو تقسيم، مؤكداً على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ومعبراً عن رفضه لأية فكر تقسيمي.
- طالب بمشاركة المجتمع الدولي والدول الفاعلة لتحقيق انتقال سلمي للسلطة، مع الحفاظ على وحدة البلاد.
مواقف متنامية في أزمات السويداء الأخيرة
- ظهر تباين في مواقف الهجري خلال الأزمة الأخيرة في السويداء، حيث أيد في البداية دخول قوات من الحكومة، ثم تراجع وتحدث عن «حرب إبادة شاملة».
- بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، أكد عدم وجود تفاوض مع الحكومة، وشدد على ضرورة استمرار الدفاع عن الحقوق.