اخبار سياسية

ترمب يهاجم أنصاره “الضعفاء” وسط ضغوط للإفراج عن وثائق قضية جيفري إبستين

تصريحات وتحركات سياسية حول قضية جيفري إبستين في الولايات المتحدة

شهدت الساحة السياسية الأمريكية تصاعداً في النقاشات والتحركات المتعلقة بقضية جيفري إبستين، حيث عبّر الرئيس السابق دونالد ترامب عن موقفه بشكل حاد تجاه بعض السياسيين والداعمين السابقين، في سياق تفاعلات داخلية وخارجية تعكس الصراعات بين الأطراف المختلفة.

انتقادات ترامب لبعض مؤيديه السابقين

  • وصف ترامب بعض مؤيديه السابقين بأنهم “ضعفاء” بسبب تصديقهم ادعاءات الديمقراطيين بشأن جيفري إبستين.
  • ذكر أن دعمهم لهم أصبح غير مبرر، مشيراً إلى أن الكثيرين منهم وقعوا ضحية “هراء” لا أساس له من الصحة.

التحركات والتصعيد ضد قضية إبستين

  • أعلن ترامب أنه لم يعد يرغب في دعم بعض الشخصيات السياسية والمؤيدين، خاصة مع تصاعد الضغوط من داخل الحزب الجمهوري لوزارة العدل لنشر المزيد من الوثائق المتعلقة بالقضية.
  • عبر عن انتقاده للجهود المبذولة من قبل الديمقراطيين والإعلام، واعتبرها محاولة لتشتيت الانتباه عن إنجازاته كرئيس سابق.

موقف الحكومة والإجراءات البرلمانية

  • دعت نائبات جمهوريات في الكونجرس إلى اتخاذ إجراءات إضافية، مثل استدعاء وزارة العدل لتقديم الوثائق أو تعيين مستشار خاص للتحقيق في الملف.
  • تعمل حالياً على تنظيم تصويت في مجلس النواب لجعل الوزارة تفرج عن جميع الوثائق المتصلة بالقضية، مع إشارات إلى احتمال تصعيد الإجراءات عبر جمع التوقيعات اللازمة.

الضغوط واستجوابات وزيرة العدل بام بوندي

  • تركزت الضغوط على وزيرة العدل التي سبق وأشارت إلى وجود “قائمة عملاء إبستين” على مكتبها، قبل أن توضح لاحقاً عدم وجود مثل تلك القائمة في وزارتها.
  • أبدى ترامب دعماً قوياً لبوندي، مع إبدائه رغبته في الكشف عن مزيد من المعلومات إذا رأت الوزارة ذلك مناسباً، رغم تحفظه على صحة التفاصيل المتاحة حالياً.

موقف أعضاء الكونجرس تجاه القضية

  • دعا بعض النواب الجمهوريين إلى جلسات استماع علنية تتعلق بشريكة إبستين السابقة، جيلاين ماكسويل، وتقاضيها بتهم التآمر للاعتداء على قاصرات.
  • تشير التحركات الحالية إلى استمرار التصعيد وإمكانية تمرير قرارات تتطلب جمع توقيعات من أعضاء مجلس النواب، رغم وجود تردد وزمن معين لن تنعقد فيه الجلسات قبل عودة الأعضاء من العطلة الصيفية.

ردود الأفعال وتأثيراتها السياسية

  • أسهمت جهود الكشف عن المستندات في زيادة الانقسامات بين الداعمين والمصارحين، وأظهر بعض الحلفاء السابقين لترامب، مثل إيلون ماسك، دعمهم لمساعي الشفافية عبر الإشارات الاجتماعية.
  • رغم ذلك، يظل الموقف الحكومي متحفظاً، حيث لم تؤكد وزارة العدل بشكل نهائي إمكانية نشر مزيد من الوثائق، مع استمرار النقاش حول مدى مصداقية المعلومات المتاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى