اخبار سياسية
المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إسرائيل لوقف انتهاك سيادة دمشق
تصريحات وتطورات ميدانية في الشأن السوري
شهدت الساحة السورية مؤخرًا أحداثًا وتحركات دولية تؤكد على أهمية محاولة التهدئة ووقف التصعيد المُتواصل بين مختلف الأطراف. وفيما يلي أبرز التطورات والتصريحات التي صدرت من معنيين ومسؤولين دوليين حول الوضع الراهن.
موقف الأمم المتحدة حول التصعيد في السويداء
- أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عن “قلقه العميق” إزاء تصعيد العنف المستمر في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وحث جميع الأطراف على وقف التصعيد فورًا واحترام سيادة سوريا.
- أشار إلى أن هذا التصعيد أودى بحياة المئات من المدنيين، بالإضافة إلى عناصر من قوات السلطة المؤقتة والجماعات المسلحة، ما أدى إلى نزوح وكثير من الإصابات.
- ودعا إلى التهدئة واحترام حقوق المدنيين، مع العمل على استعادة الهدوء عبر الحوار والتفاهم بين الأطراف.
التقارير والتهم المتعلقة بالوضع الإنساني
- عبّر المبعوث عن قلقه بشأن الادعاءات الخطيرة حول الإعدامات التعسفية والمعاملة المهينة للمدنيين، بالإضافة إلى تدهور أوضاع المعتقلين وتدنيس الجثث وتوجيه التهديدات الطائفية.
- وشدد على أهمية التحقيقات الشفافة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
جهود الوساطة والتواصل
- تم تفعيل كافة قنوات الاتصال الممكنة لمعالجة الوضع، ويعمل فريق الأمم المتحدة على الأرض في دمشق للتواصل مع جميع الأطراف المعنية.
- وفي هذا الإطار، أعاد المبعوث الخاص التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للحكومة السورية والجهات المعنية لوقف التصعيد، حماية المدنيين، واستعادة الاستقرار.
- أمل في أن تثمر الجهود الدولية عن وقف إطلاق نار دائم وشامل، مع ضرورة إجراء تحقيقات علنية وعادلة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
تصعيد التصعيد الإسرائيلي وخطوات الحلول السياسية
- أدان المبعوث تصعيد الغارات الجوية الإسرائيلية، خاصة على وسط دمشق والمباني الحكومية، والتي تعرض حياة المدنيين للخطر وتخلف ضحايا.
- دعا إسرائيل لوقف جميع انتهاكات السيادة السورية، والامتناع عن أي إجراءات أحادية تؤدي إلى تصعيد الأزمة.
- وشدد على أهمية الانتقال السياسي المنظم والشامل في سوريا، ودعم الجهود لبناء توافق سياسي يضمن وحدة البلاد ويعزز التنوع الوطني.
موقف المجتمع الدولي بشأن الأوضاع في سوريا
- عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، داعيًا إلى وقف العنف واحترام اتفاقيات فض الاشتباك وحقوق السيادة السورية.
- بالإضافة إلى ذلك، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أن بلاده تواصلت مع جميع الأطراف، وتعمل على خطوات محددة لإنهاء التصعيد، مع الالتزام بالمسؤولية من قبل الجميع.
- وفي سياق ذلك، أعلن الجيش السوري عن انسحاب قواته من بعض المناطق في السويداء، استجابة للاتفاق المبرم مع مشايخ الطائفة الدرزية، لتهيئة ظروف استقرار المدينة.
وفي المحصلة، لا تزال الجهود الدولية والمحلية مستمرة لضبط التصعيد، تعزيز الحوار، واستعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المتضررة، مع الالتزام بحماية حقوق الإنسان ووقف معاناة المدنيين.
