اخبار سياسية
الكرملين يترقب مقترحات أوكرانيا للتفاوض وما زال يدرس تصريحات ترمب

آخر التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية والمفاوضات الدولية
تستمر الأوضاع في المنطقة وسط تصاعد التوترات والمفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية، حيث تنتظر موسكو مقترحات الجانب الأوكراني بشأن الجولة القادمة من المفاوضات، مع تحليل التصريحات الأخيرة لقادة عالميين وأهمية الترتيبات الدولية في مسار التصعيد والتهدئة.
موقف الكرملين من الجهود والتحركات الدولية
- ذكر المتحدث باسم الكرملين أن موسكو تنتظر مقترحات الأوكرانيين لجدول الجولة المقبلة من المفاوضات، مشيراً إلى أن عملية تحديد موعد الجولة الثالثة ستبدأ بعد الانتهاء من تبادل جثث العسكريين بين الجانبين، وهو ما يتطلب تنسيقاً إضافياً وفقاً لما أدلى به ديميتري بيسكوف.
- أوضح بيسكوف أن العملية تتطلب المزيد من الوقت لاستكمال تبادل الجثث، ومن ثم يُمكن تحديد جدول للقاءات المقبلة، مؤكداً أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات الدولية، بما فيها التحركات الأمريكية.
تطورات الموقف الأمريكي وتأثيره على التصعيد
- عاد الرئيس الأمريكي ترمب ليضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، حيث لوح بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية، وفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار خلال 50 يوماً.
- وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين يواصل تحليل التصريحات الأمريكية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعلق عليها في الوقت المناسب إذا رأى ضرورة لذلك.
تصريحات وتوجيهات من كبار المسؤولين الروسيين
- قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، إن الغرب يشن حرباً شاملة على روسيا، معلناً أن موسكو يجب أن ترد بشكل كامل وتوجيه ضربات وقائية إذا لزم الأمر، في إطار الاتهامات بمحاولة الغرب تقويض الدولة الروسية منذ قرون.
- تعليقاً على هذه التصريحات، أكد المتحدث باسم الكرملين أن البيئة الأوروبية الحالية غير بناءة وتتصادم، وأن المخاوف التي عبر عنها ميدفيديف مبررة، وأن روسيا سترد وفقاً لذلك.
مبادرات الدعم العسكري والأفكار الأمريكية
- أعلن الرئيس الأمريكي عن خطة جديدة لتعزيز قدرات أوكرانيا عبر شراء معدات عسكرية من حلفاء أوروبيين بمليارات الدولارات، بهدف نقلها إلى كييف لمواجهة الهجمات الروسية المتصاعدة.
- ذكر ترمب أن الأسلحة يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا، وأنه لم يتواصل مع بوتين منذ إعلان العقوبات، مهدداً بفرض رسوم على الصادرات الروسية بعد مهلة 50 يوماً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي للسلام.
الخاتمة
تشهد الساحة الدولية حالة من التصعيد والتوتر المستمر، مع استمرار جهود الوساطة والمبادرة من قبل الدول الكبرى، فيما يظل التصعيد العسكري والديبلوماسي هو السائد، في انتظار خطوات فعلية نحو حلول أو تهدئة طويلة الأمد.