الصحة العالمية توصي باستخدام حقن “ليناكابافير” للوقاية من الإيدز

تحديثات مهمة في مجال الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية

أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام عقار “ليناكابافير”، الذي تنتجه شركة “جيلياد ساينسز”، على شكل حقن مرتين سنوياً، كوسيلة فعالة للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). تأتي هذه التوصية ضمن جهود عالمية لتعزيز استراتيجيات الوقاية وتحسين خيارات التلقيح للأشخاص المعرضين للخطر.

التفاصيل والأهمية

• تأتي هذه التوصية بعد موافقة هيئة الرقابة الصحية الأميركية على العقار، مما يمنح فرصة جديدة للحد من انتقال الفيروس بين الفئات المعرضة.
• يقدم العقار خياراً طويل المفعول، بدلاً من الحاجة لتناول الأدوية يومياً، خاصة للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الالتزام بالجدول الزمني للدواء أو يتعرضون للوصم الاجتماعي المرتبط بالمرض.
• قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن “ليناكابافير” هو ثاني أفضل خيارات الوقاية، خاصة في ظل غياب لقاح فعال حتى الآن.

الظروف الخاصة والفئات المعرضة للخطر

• تزداد مخاطر الإصابة بين فئات محددة، مثل العاملين في مجال الجنس، والمثليين، والمتغيرين جنسياً، ومتعهدي حقن المخدرات، ونزلاء السجون، والأطفال والمراهقين.
• وتوصي المنظمة بتبني نهج شامل يهتم بالصحة العامة، باستخدام اختبارات سريعة لتسهيل الوصول إلى الرعاية وتقليل العراقيل المعقدة والمكلفة.

فعالية العقار والبحوث العلمية

• ثبتت فعالية “ليناكابافير” بنسبة تقارب 100% في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وفقاً لبحوث أجريت العام الماضي.
• يمثل العقار بديلًا طويل المفعول للحبوب اليومية، ويعامل كجزء من استراتيجية شاملة لمكافحة انتشار الفيروس، خاصة بين الفئات التي تواجه تحديات في الالتزام بالعلاج أو تتعرض للوصم الاجتماعي.

على الرغم من التحديات التي تواجه جهود الوقاية من الفيروس، تعتبر هذه التطورات خطوة مهمة نحو تقليل معدلات الإصابة وتحسين حياة المجتمعات المعرضة للخطر.