اخبار سياسية
اكتشف الدول الثالثة التي نقلت إدارة ترمب المهاجرين إليها

استراتيجيات الترحيل وتعاون الدول الثالثة مع الولايات المتحدة
شهدت السياسات الأمريكية حول ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ولا سيما من الولايات المتحدة إلى دول ثالثة غير موطنهم الأصلي، تطورات مهمة في السنوات الأخيرة. وتتجه إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى تعزيز عمليات الترحيل بشكل غير مسبوق، عبر توقيع اتفاقيات مع دول متعددة حول العالم.
جهود الإدارة الأمريكية في ترحيل المهاجرين
- تخطط الولايات المتحدة لإبرام اتفاقيات مع ما يقارب 51 دولة، بهدف ترحيل غير المواطنين إلى بلدان ثالثة.
- بعد قرار المحكمة العليا باستئناف رحلات الترحيل، عادت هذه العمليات إلى الوتيرة السابقة، مع تعليق إجراء سابق كان يتيح للمهاجرين الطعن على قرارات الترحيل.
- مسؤولون أمنيون، منهم توم هومان المعروف بـ”قيصر الحدود”، أكدوا أن الهدف هو توقيع مزيد من الاتفاقات لدعم جهود الترحيل الجماعي.
الدول التي تشارك في عمليات الترحيل
نقلت وسائل الإعلام عن مناقشات مع العديد من الدول التي أبدت استعدادها لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين، خاصة تلك التي تصنف على أنها “آمنة”، رغم التحديات والأوضاع السياسية غير المستقرة التي تعيشها بعض منها.
نماذج من الدول التي وافقت على استقبال المهاجرين
إسواتيني
- تم ترحيل خمسة مهاجرين من عدة دول، بينهم كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام واليمن، إلى إسواتيني، مع تصنيف بعضهم بجرائم جدية مثل القتل واغتصاب الأطفال.
السلفادور
- تم ترحيل أكثر من 238 مهاجرًا فنزويليًا، وُصفوا في تقارير إعلامية بأنهم إرهابيون وعصابات عنيفة، رغم أن أغلبهم بدون سجل إجرامي.
المكسيك
- استقبلت المكسيك حوالي 6 آلاف مهاجر غير مكسيكي من الولايات المتحدة، بناءً على أسباب إنسانية، منذ بداية العام.
جواتيمالا
- وافقت على استقبال مواطنين من دول ثالثة في إطار خطط تكثيف عمليات الترحيل بنسبة تصل إلى 40%، وتعتبر محطة توقف قبل إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
كوستاريكا
- استقبلت نحو 200 شخص من دول غير مواطنة، وتغطي الولايات المتحدة تكاليف إقامتهم مؤقتًا كجزء من عمليات الترحيل والتسهيل.
بنما
- تم ترحيل مئات الأشخاص منذ فبراير، بواسطة اتفاقية تعتبر بمثابة جسر، بينما تتكفل الولايات المتحدة بالتكاليف، ويضم المهاجرون من دول مثل إيران، الهند، نيبال، الصومال، وغيرها.
رواندا
- دفعت واشنطن مبلغًا قدره 100 ألف دولار للحكومة الرواندية لقبول مواطن عراقي، مع اتفاق لاستقبال مزيد من المرحلين.
جنوب السودان
- تم ترحيل ثمانية رجال إلى جنوب السودان، بعد معركة قانونية أدت إلى تأخير الرحلة لأسابيع، وكان بعضهم من دول أخرى مثل كوبا وميانمار.
كوسوفو
- وافقت على استقبال 50 شخصًا من غير مواطنيها، مؤقتًا، كجزء من جهود الضغط على دول أخرى للاعتراف باستقلالها.
ختام
هذه التحركات تشير إلى توجه أمريكي لزيادة عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، مع تعاون دول متعددة، رغم الانتقادات الحقوقية والأوضاع السياسية غير المستقرة في بعض تلك الدول. وتظل مسألة التعاون مع هذه الدول موضوع نقاش واسع بين المؤسسات الحقوقية والسياسية، حول تبعاتها الإنسانية والأمنية.