اكتشف الدول الثالثة التي قامت إدارة ترمب بترحيل المهاجرين إليها

استراتيجية الترحيل وتوطين المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية جهودًا متزايدة لتعزيز عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، حيث أصبحت سياسة نقل المهاجرين غير الشرعيين أو المدانين بجرائم من الأراضي الأمريكية إلى بلدان غير موطنهم من الأعمدة الأساسية في خطة إدارة الرئيس دونالد ترمب لتسهيل عمليات الترحيل وتوسيع شبكة التعاون مع دول عالمية مختلفة.

اتفاقيات الترحيل مع دول العالم

• تخطط الولايات المتحدة لإبرام اتفاقيات مع حوالي 51 دولة حول العالم بهدف تسهيل عمليات الترحيل إلى بلدان ثالثة.
• هذه الاتفاقيات تسعى إلى دعم استراتيجية الإدارة الأمريكية في ترحيل أعداد قياسية من غير المواطنين.

القرارات القضائية وتداعياتها

• استأنفت إدارة ترمب رحلات الترحيل بعد موافقة المحكمة العليا على أن لوزارة الأمن الداخلي الحق في إرسال المهاجرين إلى بلدان غير موطنهم، رغم تعليق قرارات سابقة كانت تُلزم الإدارة بالإعطاء المهلة الكافية للطعن على عمليات الترحيل.

خطط وموارد الإدارة الأمريكية

• قال مسؤول أمن الحدود، توم هومان، إن الهدف هو توقيع اتفاقيات مع “العديد من الدول” لدعم عمليات ترحيل المهاجرين.
• بحسب تقارير، يجري التواصل مع ما يقرب من 51 دولة لقبول ترحيل غير المواطنين، ومن بينها دول وافقت بالفعل، مثل إسواتيني وجنوب السودان، التي قبلت استقبال رحلات من الولايات المتحدة.

الدول المشاركة في عمليات الترحيل

• إسواتيني: تم ترحيل مهاجرين من كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام واليمن، بعضهم مدان بجرائم خطيرة.
• السلفادور: أُرسل آلاف المهاجرين، بينهم فئة كبيرة من غير المجرمين، إلى سجون ذات حراسة مشددة، ووصفت إدارة ترمب بعضهم بـ”إرهابيين”.
• المكسيك: استقبلت البلاد حوالي 6 آلاف مهاجر من غير المكسيكيين، معظمهم لأسباب إنسانية، ويُعتبر بلد عبور واستقبال مؤقت.
• جواتيمالا: وافقت على استقبال مواطني دول ثالثة من بينها أمريكا الوسطى والجنوبية، وتعمل على تكثيف عمليات الترحيل بنسبة تصل إلى 40%.
• كوستاريكا: استقبلت مئات المهاجرين من دول ثالثة، مع تغطية تكاليف إقامتهم من قبل الولايات المتحدة. هذه العمليات تعتبر مرحلة مؤقتة قبل إعادة المهاجرين إلى أوطانهم.
• بنما: تم نقل مئات المهاجرين إلى البلاد على شكل جسر، من ضمنهم من دول مثل إيران والهند ونيبال وسريلانكا وأفغانستان وغيرها.
• رواندا: أبرمت الولايات المتحدة اتفاقًا بدفع مبلغ مالي مقابل قبول مواطن عراقي، مع استقبال المزيد من المرحلين.
• جنوب السودان: رحلت الولايات المتحدة رجالًا من عدة دول، بعد معركة قانونية أدت إلى تحويل وجهة الرحلة إلى جيبوتي.
• كوسوفو: وافقت على استضافة 50 شخصًا مؤقتًا من غير المواطنين قبل إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية، في إطار جهود الضغط على دول أخرى للاعتراف باستقلالها.