اخبار سياسية
ترمب ينتقد “الضعفاء” من مؤيديه في قضية جيفري إبستين وسط مطالب بالإفراج عن الوثائق

تصاعد الانتقادات والتوجيهات السياسية بشأن قضية جيفري إبستين
موقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب
هاجم الرئيس السابق دونالد ترمب بعض أنصاره السابقين، واصفاً إياهم بـ”الضعفاء” لتصديقهم ما وصفه بـ”هراء” يتعلّق بقضية جيفري إبستين. وأكّد ترمب أنه لم يعد يرغب في دعمهم السياسي، مشيراً إلى تصاعد الضغوط من جانب الجمهوريين داخل الكونجرس على وزارة العدل لنشر مزيد من الوثائق المرتبطة بالقضية، ما يعكس انقسامات داخلية تتزايد بين مؤيدي الرئيس السابق.
تصريحات ترمب وتوجيهاته
- انتقد ترمب بشكل علني الدفاع عن القضية ووصفها بأنها “مشتتة للانتباه” عن إنجازاته، قائلاً إنه حقق في ستة أشهر أكثر مما حققه أي رئيس قبل ذلك.
- قال إن الإعلام والديمقراطيين يروجون لخدعة إبستين، مضيفاً أنه لا يريد دعم من يروجون لهذه النظرية بعد الآن.
- على الرغم من لهجته الغاضبة، أبدى ترمب مرونة نسبية، مشيراً إلى أن وزارة العدل يمكنها نشر أي ملفات “ذات مصداقية” دون أن يتنصل بشكل كامل من دعمهم أو يعارض مطلبهم بشكل مطلق.
ردود فعل الجمهوريين والكونجرس
- دعت نائبات جمهوريات مثل آنا بولينا لونا، مارجوري تايلور جرين، ولورين بويبرت إلى اتخاذ إجراءات رسمية، منها استدعاء وزارة العدل للحصول على الوثائق أو تعيين مستشار خاص للتحقيق.
- تعمل النائبة جرين على دفع تصويت في مجلس النواب لإجبار الوزارة على الكشف عن الوثائق المتعلقة بقضية إبستين، وهي خطوة قد تتطلب جمع توقيعات من أعضاء المجلس تجاوزاً لقيادة الحزب.
- على سبيل المثال، دعم أحد حلفاء ترمب السابقين، إيلون ماسك، هذا المسعى من خلال إشارة “إعجاب” على وسائل التواصل.
جلسات الاستماع والتحقيقات الجارية
- تركز الضغوط حالياً على وزيرة العدل، بام بوندي، التي أدارت ملف إبستين في وقت سابق، حيث أُثيرت تساؤلات حول وجود “قائمة عملاء” على مكتبها، إلا أن الوزارة نفت وجود مثل هذه القائمة.
- يرى بعض أعضاء الكونجرس ضرورة عقد جلسات استماع علنية مع جيلين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين، والتي تقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة التآمر للاعتداء على قاصرات.
- رغم دعم ترمب لبوندي، فإنه أبدى استعداداً لنشر مزيد من المعلومات إذا رأى أن هناك مصداقية في الطلب، ولكنها في الوقت ذاته استبعدت بشكل واضح إمكانية الإفراج عن ملفات إضافية، معتبرةً أن المذكرة الأخيرة “تتحدث عن نفسها”.
التوجيهات والمبادرات في الكونجرس
- دعت نائبات من الحزب الجمهوري إلى اتخاذ خطوات أكثر حزماً، بما في ذلك استدعاء وزارة العدل رسمياً أو تعيين مستشار خاص للتحقيق في القضية.
- يعمل النواب على جمع التوقيعات الضرورية لتمرير إجراء يفرض على الوزارة الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
- كما أن هناك دعوات لعقد جلسات استماع علنية مع جيلين ماكسويل، مع استمرار الضغوطات على وزيرة العدل لضمان الشفافية، على الرغم من أن الموافقة النهائية على الإفراج عن الوثائق قد تتطلب وقتاً وتحديات فنية.