اخبار سياسية

خطة ترمب الجديدة لتزويد أوكرانيا بالسلاح.. ما خلفيتها؟

خطط عسكرية جديدة من الولايات المتحدة لتعزيز دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي

شهدت الساحة الدولية تطورات مهمة يوماً بعد آخر، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة استراتيجية تهدف إلى تمكين حلفاء أوروبا من شراء معدات عسكرية أميركية بقيمة مليارات الدولارات، على أن يتم نقلها لاحقًا إلى أوكرانيا لدعم دفاعاتها ضد التصعيد الروسي المستمر.

تفاصيل الخطة واستعداد الشحنات العسكرية إلى أوكرانيا

  • أفاد ترمب للصحافيين أن الشحنات العسكرية تُجهز حالياً للانطلاق إلى أوكرانيا.
  • لم يتواصل الرئيس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان عن العقوبات الجديدة.
  • هدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام بعد مهلة مدتها 50 يوماً.

تنسيق دولي لعمليات الشراء وتأثيرها على الوضع الميداني

خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته، كشف ترمب عن تفاصيل عمليات شراء أسلحة، حيث تقود جهود التنسيق مع دول أوروبية مثل ألمانيا وفنلندا وكندا والنرويج والسويد وبريطانيا، بهدف ضخ أسلحة فتاكة جديدة إلى أوكرانيا، مع التركيز على أن عملية الشحن ستكون من المخزونات الحالية للولايات المتحدة والتي ستحتاج لسنوات لإعادة تعويضها.

احتياجات أوكرانيا وتحركات على الأرض

  • تتعرض المدن الأوكرانية لهجمات مستمرة بواسطة الطائرات المسيّرة والصواريخ، ويصعب على الدفاعات المحلية التصدي لجميع الهجمات.
  • يشن الجيش الروسي هجمات واسعة تمتد على 1000 كيلومتر، مع تفوق عددي ملحوظ.
  • وفقاً لمصادر إعلامية، ترمب شجع أوكرانيا على تكثيف الضربات داخل الأراضي الروسية، خصوصاً ضرب موسكو، لكن الرئاسة الأميركية نفت بشكل رسمي هذا الدعم المباشر للعمليات في العمق الروسي.

التوترات التجارية والعقوبات المحتملة

أعرب ترمب عن نيته فرض تعريفات جمركية تصل إلى 100% على التجارة مع روسيا، مع توقعات بأن تكون عقوبات ثانوية تستهدف شركاء موسكو التجاريين، بهدف عزلها اقتصادياً، على الرغم من توضيح مسؤولين أن المقصود هو العقوبات الاقتصادية وليس ضمن إطار الرسوم الجمركية.

وفي سياق متصل، يعمل الجمهوريون بمجلس الشيوخ على مناقشة حزمة عقوبات مشتركة ضد روسيا، مع انتهاء مهلة ترمب بعد 50 يوماً والتي قد تسمح بتعزيز سيطرة القوات الروسية على مناطق استراتيجية، وتوسيع نفوذها في خط المواجهة في شرق أوكرانيا.

تغير في نبرة ترمب تجاه موسكو وروسيا بوتين

  • كان ترمب يفاخر بعلاقته مع بوتين، منتقداً موقف أوكرانيا، واصفاً زيلينسكي بأنه “ديكتاتور بلا انتخابات”.
  • لكن مع تصعيد الهجمات الروسية، بدأ ترمب يفقد صبره، وهو يطالب موسكو بوقف الأعمال العسكرية، واصفاً بوتين بـ”المجنون” على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • رغم ترديده للحديث مع بوتين، إلا أنه عبر عن شكوكه في مدى جدوى هذه الاتصالات، مع إقراره بأن الصواريخ تبدأ عادة بعد تلك المحادثات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى