اخبار سياسية

تصاعد التوتر: قصف إسرائيلي عنيف على دمشق واحتدام الأزمة في السويداء وتجدد الاشتباكات

تصعيد الأوضاع في سوريا: غارات إسرائيلية وتطورات ميدانية في السويداء

شهدت العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، تصعيدًا عسكريًا مكثفًا مع إندلاع اشتباكات متواصلة في محافظة السويداء، وسط تحركات عسكرية إسرائيلية على الأراضي السورية تثير مخاوف من تصاعد النزاع وتأجيج التوترات في المنطقة.

العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع في السويداء

  • تجدد الاشتباكات في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، حيث شهدت المدينة مظاهر عنف وقصف مدفعي عنيف خلال الساعات الأخيرة، مع محاولة قوات مشتركة من الجيش والأمن فرض سيطرتها على المناطق المتوترة.
  • الجيش السوري أعلن عن استمرار جهوده في السيطرة على الأوضاع، فيما أصيب مواطنون ودُمر العديد من منازلهم، وسط مناشدات دولية لوقف التصعيد والعمل على حل سلمي.
  • انتشرت فيديوهات تظهر انتهاكات منسوبة لعناصر من القوات الحكومية ضد مدنيين دروز، ما زاد من تعقيد الأزمة وفتح الباب أمام اتهامات للجيش بممارسة أعمال عنف ضد السكان المدنيين.

الضربات الإسرائيلية على دمشق وتطورات الميدان

  • شنت إسرائيل غارات جوية على مقر وزارة الدفاع السورية ومحيط قصر الرئاسة في دمشق، في محاولة على ما يبدو لفرض نفوذها وتوجيه رسائل ضغط للنظام السوري خلال الاشتباكات المستمرة في السويداء.
  • وفقًا لمصادر عسكرية، استهدفت الضربات نحو 160 موقعًا، بينها أجزاء من وزارة الدفاع والقصر الرئاسي، الأمر الذي يعكس تصعيدًا غير مسبوق في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف داخل سوريا.
  • إسرائيل أعلنت أن عملياتها تأتي ضمن خطة طويلة الأمد لإضعاف قوات النظام السوري وتشجيع الحركات الانفصالية، خاصة في المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية والديموغرافية.

موقف المجتمع الدولي ونداءات الحل السلمي

  • دعا السفير الأمريكي لدى تركيا إلى التهدئة، مؤكدًا على ضرورة التراجع ووقف العنف، والانخراط في حوار لإنهاء أزمة السويداء بشكل شامل ودائم.
  • من جانبها، أبدت تركيا قلقها الشديد من الغارات الإسرائيلية على دمشق، وحذرت من أن استمرار التصعيد قد يعرقل جهود السلام وإعادة الاستقرار في المنطقة، مع إعلانها عن دعمها لحل سياسي ينهي الحرب ويوفر الأمن للسكان المدنيين.

تعزيزات إسرائيلية واستعدادات لمواجهة محتملة

  • مواصلة لعملياتها، زودت إسرائيل قوات حرس الحدود ووحدات أخرى بكتائب إضافية على طول الحدود السورية، تحسبًا لرد محتمل أو محاولات تسلل من قبل قوات درزية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن بلاده لن تتوانى عن ضرب القوات السورية حتى تلتزم بانسحابها من المناطق الحساسة، مؤكدًا استعداد قواته لمواجهة أي تطور نحو التصعيد المسلح.
  • على الأرض، تراجعت القوات السورية مُسيطرة على نسبة تصل إلى 70% من مدينة السويداء، رغم استمرار العمليات العسكرية ومحاولات بعض القوى الدفع نحو التهدئة.

وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد والعمل على علاقات تفاهم وحوار يحقق الأمن والاستقرار للمدنيين في سوريا، ويمنح السكان فرصة لبناء مستقبل سلمي يWYجلى من حالة الفوضى الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى