اخبار سياسية
الكرملين: بوتين لا يفكر في الاتصال بترمب وخطة تسليح أوكرانيا تعتبر تجارة
تصريحات رسمية تتعلق بمسائل الحرب والنزاع في أوكرانيا
شهدت الساحة الدولية تصعيداً في التصريحات والمواقف بين روسيا والجهات الغربية، بشأن إمدادات الأسلحة وتطورات النزاع في أوكرانيا. وفيما يلي أبرز التفاصيل التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
موقف القيادة الروسية من الاتصال مع الولايات المتحدة
- أكد المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط لإجراء مكالمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في المستقبل القريب.
- وصف خطة ترمب بشأن نقل أسلحة إلى أوكرانيا عبر حلفاء الناتو بأنها “تجارة”، مشيراً إلى أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى كييف لم تتوقف، لكن الأمر الآن يعتمد على من يدفع ثمنها.
جهود أوروبا وإمدادات الأسلحة
- أوضح الكرملين أن موسكو تتابع عن كثب جميع التصريحات حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن الموضوع على رأس جدول الأعمال.
- عبّر عن أمله في أن يظهر الأوروبيون حسماً بعدم تسليم بعض الأسلحة إلى كييف، مشيراً إلى إنفاق أوروبا أموالاً هائلة لمواصلة الحرب.
- أشار إلى أن جميع بنود العقيدة النووية الروسية سارية، بما في ذلك مسؤولية الدول النووية عن تحريض غير النووية.
الجانب العسكري والتصعيد المحتمل
- اعتبر وزير الخارجية الروسي أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق المفاوضات وتورط الناتو بشكل مباشر في النزاع.
- صرح المتحدث باسم الكرملين أن أوروبا تظهر موقفاً “جامحاً” تجاه روسيا، مع نية إنفاق مبالغ ضخمة على شراء الأسلحة بهدف تصعيد الحرب.
- ذكر أن هناك خلافات أوروبية بشأن من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة، مع إشارات إلى أن بعض الدول مثل فرنسا والتشيك قد ترفض الدفع.
الدعوة إلى استئناف المفاوضات
- دعا الكرملين جميع الأطراف إلى الضغط على أوكرانيا لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع موسكو.
- أكد أن روسيا لا تزال مستعدة لجولة ثالثة من الحوار، ولكنها لم تتلقَّ بعدُ مقترحات رسمية من كييف لعقد اجتماع.
- وأشار إلى جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة، مع أمل في أن يضغط الجانب الأوكراني على تنفيذ محادثات بناءة.
وفي سياق المفاوضات، عقدت روسيا وأوكرانيا جولتين من المفاوضات المباشرة في إسطنبول، أكدت على تبادل الأسرى ومسودات مذكرات تفاهم، رغم أن الجولة الثالثة لم تُحدد بعد.
