اقتصاد

مصر تبدأ الأربعاء تشغيل ثاني سفينة تغويز بميناء السخنة

مصر تواصل تعزيز قدراتها في استيراد وتغويز الغاز الطبيعي

تسعى مصر بشكل مستمر إلى تحسين عمليات استيراد وتغويز الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء ودعم البنية التحتية للطاقة في البلاد. مع تواصل العمل على تشغيل معدات جديدة، يهدف القطاع إلى تعزيز أمن الطاقة وتوفير الوقود اللازم للمحطات الكهربائية.

تطوير عمليات تشغيل سفن التغويز في ميناء السخنة

تحديثات مهمة على مراحل التشغيل

  • غداً الأربعاء، من المقرر أن يبدأ تشغيل السفينة الثانية للتغويز في ميناء السخنة.
  • سيتم تشغيل السفينة الثالثة الأحد المقبل، بهدف سد الاحتياجات المتزايدة من الوقود للطاقة الكهربائية.

ويأتي ذلك ضمن جهود الحكومة لتحسين عمليات استيراد الغاز وتوفير إمدادات مستقرة، وفقاً لمسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن هويته.

تأخر تشغيل سفن التغويز المئوية

كان من المخطط في بداية يوليو تشغيل السفن المستأجرة، لكن بعض المسائل الفنية أدت إلى تأجيل ذلك. وأوضح رئيس الوزراء المصري أن العمل على تجهيز السفن يستلزم إجراءات فنية دقيقة، ويصدر حولها اعتماد من مكاتب استشارية دولية لضمان التشغيل السليم.

وحدات التغويز العائمة والوصول إلى الموانئ

استئجار وحدتين عائمتين إضافيتين

  • تم استئجار وحدتين هما “إنيرغوس باور” و”إنيرغوس إسكيمو”.
  • وصلتا إلى البلاد، وحُددت توجيهات لتسريع ربطهما بالشبكة القومية للغاز.

وقد أكملت الحكومة إجراءات ربط وحدات التغويز بأرصفة مصافي سوميد وسونكر في العين السخنة، مع استمرار تجهيز المحطة الخامسة في طريقها للتشغيل خلال العشرة أيام القادمة، والمتوقع أن تبدأ عملها في ميناء العقبة بالأردن.

تأجيل استلام شحنات الغاز الطبيعي المسال

أفادت مصادر إعلامية أن مصر أجلت استلام بعض الشحنات من الغاز الطبيعي المسال، نظراً لعدم تشغيل منشآتها الجديدة بعد، وتظل الإجراءات قائمة لاستكمال عمليات التحديث والتشغيل.

الضوابط الفنية والتحديات الحالية

تحديات تقنية وأهمية الاعتمادات الدولية

ذكر رئيس الوزراء أن سبب التأخير كان مرتبطاً بضوابط فنية يتطلب تجهيزها قبل تشغيل سفن التغويز، مؤكداً أن كل خطوة تخضع لموافقة مكاتب استشارية عالمية لضمان الالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية.

وضع إنتاج الغاز المحلي والطلب الحالي

  • يُقدر الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي حالياً بحوالي 4.06 مليار قدم مكعب.
  • أما الطلب المحلي، فيبلغ نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، مع تزايد الطلب من محطات الكهرباء خاصة في فصول الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة.

وتظل جهود تعزيز قدرات الاستيراد والتغويز حاسمة لدعم استدامة إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر خارجية، مع استمرار تحسين البنية التحتية للطاقة في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى