اقتصاد
مصر تؤجل استقبال بعض واردات الغاز الطبيعي المسال نتيجة تأخر تشغيل المحطات

تأجيل مصر لاستلام بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال
شهدت مصر تغيرات في جدول استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث لم تبدأ منشآتها الأحدث المخصصة لاستقبال الواردات العمل بعد، مما أدى إلى تأجيل وصول بعض الشحنات المقررة في يوليو الماضي إلى الشهر التالي. وأشار مصادر مطلعة إلى أن هذا التأجيل لا يتوقع أن يكون كبيرًا أو متكررًا في المستقبل القريب.
الوضع الحالي لإمدادات الغاز في مصر
- تظل شحنات الغاز الواردة متماشية مع مستويات الأشهر الماضية، رغم زيادة الطلب الصيفي في البلاد.
- تتم الإمدادات عبر محطة الاستيراد العائمة الوحيدة العاملة، وهي سفينة “هوغ غاليون”.
- استأجرت مصر وحدتين عائمتين إضافيتين، وهما “إنيرغوس باور” و”إنيرغوس إسكيمو”، حيث وصلت المحطتان إلى البلاد، وأُصدر أمر بتسريع ربطهما بالشبكة، لكنها لم تستقبلا شحنات حتى الآن.
مشاريع البنية التحتية والتحديات
- المحطتان الجديدتان لن تكونا جاهزتين لاستقبال الغاز قبل نهاية يوليو، بسبب عدم إتمام الجزء البري من البنية التحتية بعد.
- الشركات المعنية، بما في ذلك الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، لم تصدر تعليقًا رسميًا بعد، فيما لا تزال الأعطال التقنية تشكل تحديًا أمام استلام الشحنات بكميات أكبر.
الجهود المستقبلية وتوقعات السوق
- مصر تتطلع لتعزيز قدراتها في استيراد الغاز الطبيعي المسال، خاصة مع تراجع الإنتاج المحلي وارتفاع الاستهلاك.
- يبدو أن الاستثمارات الحالية وشراء العقود الجديدة مع موردين كبار، مثل أرامكو السعودية وترافيغورا وفوتيل، ستدعم جهود الدولة في تأمين احتياجاتها من الطاقة في المستقبل.