اخبار سياسية

خطة ترمب الجديدة لتسليح أوكرانيا: ما خلفيتها وأهدافها

تصعيد سياسي وعسكري في أوكرانيا: خطة جديدة لبيع الأسلحة وتعهدات أمريكية

تتصاعد الأحداث بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة من جهة وروسيا من جهة أخرى، مع تصاعد وتيرة الدعم العسكري والسياسي المقدم لأوكرانيا في مواجهتها للهجمات الروسية المستمرة. تشهد الساحة الدولية تحركات دبلوماسية وعسكرية، حيث تتبنى الولايات المتحدة خطة استراتيجية لتعزيز قدرات كييف الدفاعية وتقليل العبء المالي على واشنطن.

إعلان خطة أمريكية لبيع الأسلحة لحلفاء أوروبا لدعم أوكرانيا

  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة جديدة تتضمن قيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بقيمة مليارات الدولارات، ليتم نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا.
  • الهدف هو تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية لمواجهة الهجمات الروسية المكثفة، خاصة خلال الهجوم الصيفي المحتمل.
  • تتمحور الخطة حول تمكين الولايات المتحدة من إيصال أسلحة فتاكة، مثل أنظمة صواريخ «باتريوت»، إلى أوكرانيا عبر شركاء أوروبيين.

تطورات وتفاصيل عملية الشراء والدعم العسكري

  • تم حديث الرئيس ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع أمين عام حلف الناتو، مارك روته، الذي يقود التنسيق مع الدول الأوروبية في عمليات الشراء والتسليم.
  • ذكر ترمب أن تلك الأنظمة ستُزود من قبل الناتو بكميات كبيرة، وأن الدول المشاركة ستتحمل كامل تكاليف عملية النقل، والتي تأتي من المخزون الحالي للجيش الأميركي، مع إشارة إلى أن عملية الاستبدال قد تستغرق سنوات.
  • دول مثل ألمانيا وفنلندا وكندا والنرويج والسويد وبريطانيا والدنمارك من بين المشاركين في شراء الأسلحة لصالح أوكرانيا.

ما تحتاجه أوكرانيا لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة

  • تواجه المدن الأوكرانية موجات متكررة من الهجمات باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية، مع صعوبة في التصدي لها بسبب تفوق القوات الروسية العددي وتوسيع خطوط المواجهة التي تمتد على نحو 1000 كيلومتر.
  • وفقاً لتقارير إعلامية، حث ترمب أوكرانيا، بطريقة غير مباشرة، على تكثيف الضربات داخل الأراضي الروسية، من خلال تلميحات عن إمكانية ضرب موسكو بعد تزويدها بأسلحة بعيدة المدى، رغم نفيه دعم ضرب العمق الروسي لاحقاً.

تهديدات اقتصادية وفرض عقوبات مستقبلية

  • أعرب ترمب عن نيته فرض عقوبات تجارية صارمة على موسكو، بما في ذلك احتمال فرض تعريفات جمركية تصل إلى 100% على الشركاء التجاريين من الدول التي تعتمد على النفط والغاز الروسيين، إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع كييف خلال 50 يوماً.
  • تعمل حالياً حزمة من العقوبات المشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس، بهدف عزل روسيا اقتصادياً.

السياسة والنبرة المتغيرة تجاه روسيا والرئيس بوتين

  • تغيرت نبرة الرئيس ترمب تجاه روسيا بعد تصاعد الهجمات الروسية على المناطق المدنية في أوكرانيا، حيث تبين أنه وجه نداء لنظيره الروسي بوقف القصف، وصرح بأنه لم تعد معجباً بعلاقته معه بعد تصاعد الحرب.
  • لا تزال المحادثات مع بوتين قائمة، رغم الشكوك حول جدواها، ويصف ترمب محادثاته معه بأنها «ممتعة»، مع ملاحظة أن الصواريخ تبدأ بعد ذلك في الانطلاق ليلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى