اخبار سياسية

خطة ترمب الجديدة لتزويد أوكرانيا بالسلاح.. ما خلفياتها؟

تطورات حديثة في خطة تسليح أوكرانيا ودور الإدارة الأمريكية

شهدت الساحة الدولية تطورات مهمة تتعلق بمساعدة أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية، مع الإعلان عن خطط جديدة من قبل الإدارة الأمريكية لتعزيز قدرات كييف العسكرية ودعم جهودها في التصدي للهجمات المستمرة.

خطة تسليح أوسع لدعم أوكرانيا

  • أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن خطة جديدة تتضمن قيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا.
  • الهدف من هذه الخطة هو تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية المكثفة، مع حماية أراضيها وسكانها.
  • وأفادت تقارير أن الأسلحة قيد الشحن بالفعل إلى أوكرانيا، مع تزايد التنسيق بين واشنطن والدول الأوروبية عبر جهود منظمة من قبل الناتو.

تفاصيل عملية نقل الأسلحة والإجراءات المستقبلية

  • تتنوع الأسلحة التي تشمل أنظمة صواريخ “باتريوت” لحماية الأراضي، وأسلحة أخرى ستُنقل عبر حلفاء أوروبيين لتسليمها إلى كييف.
  • قال ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي إن الدول المشاركة ستقوم بالتبرع بالكامل لتغطية تكاليف الأسلحة.
  • أما من حيث المخزون العسكري الأمريكي، فسيتم الاعتماد على المعدات الموجودة حالياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عملية استبدالها تحتاج لسنوات.

الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا والتوقعات المقبلة

  • تواجه المدن الأوكرانية موجات مستمرة من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، الأمر الذي يصعب التصدي له بوسائل الدفاع التقليدية.
  • وفي سياق التطورات، أشارت مصادر إلى أن ترمب كان يشجع أوكرانيا على تنفيذ ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية، وهو ما نفاه لاحقاً، موضحاً عدم دعم ضرب العمق الروسي.

التهديدات الاقتصادية والعقوبات المستقبلية

  • أعرب ترمب عن نيته فرض تعريفات جمركية بنسبة تصل إلى 100% على واردات معينة من روسيا، في حال استمرت المعارك دون توقف خلال 50 يوماً.
  • ويهدف هذا الاجراء إلى عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي، مع الإشارة إلى أن بعض المسؤولين يؤكدون أن التوجه هو نحو فرض عقوبات اقتصادية، وليس تعريفات جمركية على الانتقالات الرسمية.
  • وفي السياق ذاته، يُناقش حالياً في الكونجرس حزمة عقوبات مشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ضد موسكو.

تغير تقييم إدارة ترامب للعلاقات مع موسكو

  • في السابق، عبر ترمب عن علاقات ودية مع الرئيس الروسي، ولكنه بدأ يُظهر علامات تذمر مع تصاعد الهجمات الروسية على المناطق المدنية في أوكرانيا.
  • وقد دعا بشكل علني إلى وقف القصف على كييف، وعبّر عن شكوكه بشأن فعالية الاتصالات مع بوتين، معتبراً أن الصواريخ بدأت تنطلق بعد كل حديثاته معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى