اخبار سياسية

خرائط الانسحاب تعيق تقدم مفاوضات غزة رغم ضغوط الوسطاء للتوصل لاتفاق

مقدمة عن تطورات المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل

تستمر المفاوضات غير المباشرة بين حركة “حماس” وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة للأسبوع الثاني على التوالي، وسط غياب مؤشرات واضحة حول خرائط الانسحاب الإسرائيلي الجديدة، مما يثير مخاوف من استمرار حالة الجمود وتصاعد التوترات في قطاع غزة.

رؤية المستجدات والتحديات الحالية

تأخر في تقديم خرائط الانسحاب وتوقعات بحدوث تقدم

قال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إن خلافاً رئيسياً لا يزال عالقاً حول خرائط الانسحاب، معرباً عن أمل في التوصل لاتفاق خلال هذا الأسبوع إذا تمكن الطرفان من تجاوز هذه العقبة. ودعت الإدارة الأميركية جميع الأطراف إلى المضي قدماً لاستكمال عناصر الاتفاق الأخرى، مثل إطلاق سراح الرهائن وضمان دخول المساعدات الإنسانية.

الخيبة الفلسطينية وحذر المفاوضين

  • أفاد مصدر فلسطيني أن المفاوضات لم تحقق تقدماً يذكر، وأن حركة حماس تنتظر خرائط جديدة من الجانب الإسرائيلي بدلاً من تلك التي رفضتها سابقاً.
  • تشير المصادر إلى أن إسرائيل تعرضت بالبقاء على سيطرتها على مناطق واسعة، بما يشمل أجزاء من مدينة رفح وبيت حانون، وامتدت إلى مناطق شرقي القطاع، بما في ذلك محاور رئيسية مثل محور “موراج”.

موقف حماس والأطراف الفلسطينية والدولية

أكد مسؤول فلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التضليل، معلناً تمسك حركة حماس بالانسحاب الحقيقي من القطاع وضمانات لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة، مع رفض الآليات التي تقودها الجهات الدولية بشكل مفرط.

الجهود الدولية والوساطات الحالية

  • سعت قطر ومصر والولايات المتحدة إلى دفع المفاوضات للأمام، مع تركيز مصر على مبادرة لوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً تتضمن إطلاق المحتجزين على دفعات.
  • تشمل خطة المفاوضات الحالية، التي تقودها قطر ومصر بالتنسيق مع واشنطن، عدة نقاط منها:
    • وقف شامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً.
    • إطلاق سراح مرحلي للرّهائن والأسرى الفلسطينيين.
    • انسحاب إسرائيلي بناءً على خرائط متفق عليها.
    • تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر الآليات الدولية، خاصةً وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

الإجراءات والاختراقات العسكرية الإسرائيلية

خطة إنشاء محور “مَجِن عوز”

أعلنت القوات الإسرائيلية عن إنشاء محور جديد يُعرف بـ”مَجِن عوز”، بعد السيطرة على عدة محاور في خان يونس، بهدف تقسيم المدينة إلى قسمين شرقي وغربي، وتحقيق أهداف عسكرية وسياسية ضمن خطة التصعيد الحالية.

الأهداف المحتملة لإنشاء المحور

  • استخدامه كورقة ضغط في مفاوضات تبادل الأسرى.
  • توسيع المنطقة الإنسانية المحتملة وإعادة تشكيل المشهد في القطاع.
  • توطين السيطرة على مناطق واسعة في القطاع بشكل دائم.
  • تعديل المنطقة الشرقية من خان يونس لتكون تحت السيطرة الإسرائيلية بشكل كامل، مما يمهد لتقسيم القطاع وتقليص مساحة السيطرة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى