اخبار سياسية

تصعيد قوي منغول إسرائيل على دمشق وسط تصاعد أزمة السويداء وتجدد الاشتباكات

تصعيد عسكري وتوترات في سوريا بعد هجمات إسرائيل الجوية على دمشق

شهدت سوريا مؤخراً تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على العاصمة دمشق، تزامناً مع تصاعد الأحداث في محافظة السويداء، والتي تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومجموعات محلية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد والحوار بين الأطراف المعنية.

تفاصيل الهجمات والتوترات في دمشق والسويداء

  • استهدفت الغارات الإسرائيلية مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، مع تقارير تشير إلى أن القصف طال مناطق قريبة من القصر الرئاسي.
  • تجددت الاشتباكات في محافظة السويداء، لليوم الرابع على التوالي، حيث شهدت مناطق من المدينة قصفاً مدفعياً واشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والأمن من جهة، ومسلحين من جهة أخرى.
  • تمت مهاجمة بوابة الدخول لمجمع الأركان العامة في دمشق، بعد سلسلة من الضربات السابقة ضد القوات السورية في السويداء.

تصريحات الأوساط العسكرية والسياسية

  • أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شن نحو 160 غارة على مناطق قريبة من السويداء، ضمن خطة لوقف تقدم القوات السورية، مع استعداد لعملية تستمر عدة أيام.
  • ذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن التحركات تهدف إلى دفع القوات السورية للانسحاب من المنطقة، وإبقاء الدروز في الحكم الذاتي، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يتسم باليأس بين الأهالي.
  • قالت مصادر إسرائيلية إن هناك نحو 200 من عناصر الفصائل المسلحة يشاركون في التصعيد، في حين يسيطر الجيش السوري على حوالي 70% من المدينة.

ردود الفعل الدولية والمحلية

  • السفير الأميركي لدى تركيا دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في السويداء، معتبرًا أن العنف يهدد المدنيين ويجب التوصل إلى حوار.
  • الخارجية التركية أدانت الغارات الإسرائيلية على دمشق، مؤكدة أن الهدف منها تقويض جهود السلام والاستقرار في سوريا، داعية إلى حل سياسي يضمن وحدة البلاد.

عمليات تعزيز القوة الإسرائيلية على الحدود

  • شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الجيش سيواصل ضغوطه على القوات السورية، وسيعمل على إجبار النظام على الانسحاب من المنطقة وإشراك الدروز في حكم ذاتي.
  • تم إرسال ثلاثة ألوية من قوات حرس الحدود والشرطة العسكرية إلى حدود سوريا، استعداداً لاحتمالات تصعيد الأوضاع الأمنية، خاصة من قبل الدروز إلى داخل إسرائيل.

يُظهر هذا التصعيد استمرار التوتر في المنطقة، مع مخاوف من تطورات قد تؤدي إلى اشتباكات أوسع وتأثيرات على جهود السلام وإعادة الاستقرار في سوريا، وسط استمرار الدعوات الدولية للعودة إلى المفاوضات والحوار السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى