اخبار سياسية

تصعيد الاشتباكات في السويداء واستمرار موجة النزوح باتجاه ريف درعا رغم إعلان وقف إطلاق النار

تجدد الاشتباكات والحالة الإنسانية في محافظة السويداء

تتواصل الأحداث الميدانية في محافظة السويداء، حيث شهدت المدينة ومعها الأحياء المحيطة بها اشتباكات عنيفة في اليوم الرابع على التوالي منذ اندلاعها الأحد الماضي، وسط تصعيد عسكري وقصف مدفعي متواصل على مناطق سكنية مهمة، رغم وجود إعلان رسمي لوقف إطلاق النار. تسعى قوات مشتركة من الجيش السوري والأجهزة الأمنية إلى استعادة السيطرة الكاملة على المدينة، فيما يجري المبعوث الأمريكي إلى سوريا اتصالات مع الأطراف المعنية لدعم جهود التهدئة ووقف التصعيد في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.

الوضع الميداني والعمليات العسكرية

  • أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن مجموعات خارجة على القانون عادت لمهاجمة قوات الجيش والأمن، مما استدعى الرد المباشر بالنيران.
  • وزارة الدفاع نبهت سكان المدينة إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل، وتطبيق حظر التجول المفروض منذ صباح الثلاثاء، ودعتهم للمساعدة في الإبلاغ عن أي تجمعات أو مصادر تهديد أمنية.

الوضع الإنساني والأوضاع الميدانية

  • يشهد الوضع الإنساني في المنطقة تدهوراً ملحوظاً، حيث غابت المياه والكهرباء عن العديد من المناطق، مع تواصل حركة النزوح نحو ريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى نزوح عدد كبير من الأهالي من بعض القرى، وتواجد العديد منهم في المدارس.
  • موقع محلي أفاد بقصف مكثف بالمدفعية وقذائف المورتر على المدينة والقرى المجاورة، أدى إلى تدمير وتضرر البنية التحتية في المنطقة.

تعزيزات إسرائيلية على الحدود الجنوبية

  • وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن الجيش الإسرائيلي سيظل يواصل ضربات ضد قوات النظام السوري، ما لم تنسحب من مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا.
  • وفي بيان، طلب كاتس من النظام السوري أن يترك الدروز وشأنهم، ويقبل بعملية نزع السلاح التي أعلنتها إسرائيل، محذراً من تصعيد العمليات العسكرية إذا لم يتم الامتثال لهذه المطالب.
  • نُقلت تقارير إلى أن إسرائيل أرسلت ثلاث كتائب إضافية من قوات حرس الحدود ولواء جولاني إلى حدودها مع سوريا، تحسبًا لمحاولات اقتحام من قبل المجموعات الدرزية إلى الأراضي المحتلة.

جهود دبلوماسية ومخاوف دولية

  • المبعوث الأمريكي أكد على قلق بلاده تجاه التصعيد في المنطقة، وأشار إلى أن واشنطن تتواصل مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى تهدئة شاملة وسلمية تحافظ على مصالح جميع المكونات، بما فيها الطائفة الدرزية والقوات السورية والإسرائيلية.
  • كما أُفيد بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري في المنطقة، ضمن عمليات تهدف إلى فرض معادلة ردع ومنع تطور الأحداث نحو تصعيد أوسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى