اخبار سياسية

ترمب يهدد إنتاج النفط الروسي.. ومن هم أبرز المتضررين

النفط الروسي وأسواق العالم: تحولات وتأثيرات متوقعة

في ظل التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة، تتجه الأنظار إلى مستقبل صادرات النفط الروسي وتأثيرها على الأسواق العالمية، خاصة مع فرض عقوبات وتغيرات في نسب الطلب والاستيراد من قبل الدول الكبرى.

فرض العقوبات وتأثيرها على صادرات النفط الروسية

  • تدرس الحكومات الغربية فرض عقوبات على من يشترون صادرات النفط الروسية، بهدف الضغط على موسكو من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
  • تشمل العقوبات المتوقع فرضها قيودًا على المشتريات، وقد تؤدي إلى تعقيد عمليات تصدير النفط الروسي وزيادة التوتر في السوق العالمية.

وجهات النفط الروسية الرئيسية

  • تتجه صادرات النفط الروسية بشكل رئيسي إلى الصين والهند وتركيا.
  • رغم العقوبات، حافظت روسيا على مستوى إنتاجها وصادراتها من النفط، حيث استمرت في تلبية الطلب المتزايد في آسيا وأفريقيا.
  • وتتوزع عمليات التصدير عبر خطوط أنابيب تربط روسيا بدول متعددة، بما في ذلك أوروبا وآسيا، مع تعديلات في كميات النفط المصدرة من بعض الموانئ وفقًا للظروف السوقية.

وضع السوق والتوجهات الدولية

  • شهدت عائدات روسيا من مبيعات النفط انخفاضًا، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة تقترب من 14% في يونيو، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لتصل إلى حوالي 13.57 مليار دولار.
  • بالرغم من ذلك، ظل الإنتاج الروسي من النفط مستقراً إلى حد كبير عند حوالي 9.2 ملايين برميل يوميًا في الشهر الماضي، مع استقرار عمليات تحميل النفط الخام.
  • انخفضت صادرات المنتجات النفطية من روسيا بمقدار 110 آلاف برميل يوميًا، لتصل إلى حوالي 2.55 مليون برميل يوميًا.

أسواق النفط العالمية والمشترون الرئيسيون

الصين والهند وتركيا

  • تظل الصين أكبر مشترٍ للنفط الروسي، مع استيراد نحو مليوني برميل يوميًا، معظمها عبر خطوط أنابيب مباشرة ووسائل بحرية.
  • الهند تأتي في المرتبة الثانية، حيث تستورد حوالي 1.8 مليون برميل يوميًا، متجهة لتعزيز علاقاتها التجارية مع موسكو.
  • أما تركيا، فقد زادت مشترياتها من النفط الروسي إلى مستويات قياسية، خاصة منذ انخفاض الأسعار، مع استحواذها على حصة واسعة من النفط عبر مصافيها المحلية.

منتجات النفط الروسية والأسواق المستهدفة

  • تتراوح صادرات روسيا من منتجات الوقود، مثل الديزل والبنزين وزيت الوقود، حول 2.5 مليون برميل يوميًا، مع توجهات لتوجيه جزء أكبر منها نحو آسيا وأميركا اللاتينية منذ بداية 2023.
  • كما تتعامل موسكو مع دول تعتبرها “صديقة”، مثل سوريا وباكستان وكوبا، التي بدأت بدورها في شراء النفط ومنتجاته، مع الحفاظ على علاقات تجارية متنوعة لتعزيز مرونتها السوقية.

في النهاية، يبقى مستقبل النفط الروسي مرهونًا بالتطورات السياسية والاقتصادية العالمية، خاصة مع استمرار المساعي الدولية لتثبيت ميزان السوق وإدارة تأثيرات العقوبات والحظر على طرق التصدير والتحليل السوقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى