اخبار سياسية

ترمب يطالب كييف بعدم استهداف موسكو ويكرر تهديده لروسيا

تطورات سياسية وعسكرية حول الأزمة الأوكرانية والتصريحات الدولية

شهدت الساحة الدولية حالياً تصعيداً في التصريحات والمواقف المتعلقة بالنزاع الأوكراني، وسط مطالبات واحتجاجات من قبل السلطات المختلفة بشأن السياسة الأمريكية والخطط العسكرية المحتملة. فيما يلي أهم التطورات والمواقف التي أُطلقت خلال الأيام الأخيرة.

تصريحات الرئيس الأمريكي ومعارضته لاستهداف موسكو

  • أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على ضرورة عدم استهداف كييف للعاصمة موسكو، داعياً روسيا لتبني خطة لوقف إطلاق النار خلال مدة أقصاها 50 يوماً، وإلا فستواصل العقوبات والرسوم الجمركية بايدن.
  • وفي تصريحات أدلى بها مؤخراً، شدد على أن الهدف هو دعم الإنسانية، وليس دعم طرف على حساب آخر، مؤكداً ضرورة وقف القتال والدماء.

الموقف الأوروبي والأمريكي من التصعيد العسكري

  • ذكر مسؤولون أوروبيون وبيت الأبيض أن أي نظام دفاعي أو هجوم من شأنه أن يُعزز دفاعات أوكرانيا، مع الإشارة إلى أن خطط التسليح تشمل أسلحة هجومية ودفاعية، دون مناقشة تفاصيل محددة حالياً.
  • وفي سياق متصل، تصرحات المسؤولين الأمريكيين أكدت أن تعزيز أنظمة الدفاع الجوي، خاصة بطاريات باتريوت، هو التركيز الرئيسي في الوقت الراهن.

السؤال عن إمكانية شن هجمات داخل الأراضي الروسية

  • ذكرت تقارير أن الرئيس السابق، ترامب، استفسر بشكل غير رسمي عن قدرة أوكرانيا على تنفيذ ضربات عمق داخل روسيا، بما في ذلك موسكو وسان بطرسبرج، بهدف زيادة الضغط على موسكو لإنهاء الحرب.
  • وقد أبدت كييف استعدادها لتنفيذ مثل تلك الضربات إذا توفرت الأسلحة اللازمة، بعد مناقشات مع حلفائها الأوروبيين والأمريكيين حول تزويدها بأسلحة بعيدة المدى.

ردود الأفعال الرسمية والتصريحات المبطنة

  • قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن تصريحات ترامب أُخرجت عن سياقها، موضحة أنه كان يطرح سؤالاً حول القدرة العسكرية لأوكرانيا، وليس تشجيعاً على تصعيد النزاع.
  • وفيما يتعلق بالخطط العسكرية، أكد الأمين العام لحلف الناتو أن الخطة تتضمن أنظمة دفاع وهجوم، وأن الأمور لا تزال قيد الدراسة مع البنتاجون والقيادة الأوروبية.

التسليح والتوترات المحتملة في المستقبل

  • كما أن أوكرانيا كانت قد طلبت سابقاً أنظمة صواريخ بعيدة المدى، مثل JASSM وATACMS، التي يمكن أن تستهدف مواقع داخل روسيا، وهو ما يعاديه بعض الساسة ويعتبرونه خطراً كبيراً على مدى التصعيد.
  • وفي الوقت ذاته، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الأولوية حالياً هي لنظام الدفاع الجوي، وأن تسليم بطاريات باتريوت سيتم عبر آلية خاصة تشمل شراء الأنظمة من قبل الدول الأوروبية ثم نقلها إلى أوكرانيا، مع تعويض المخزون الأمريكي لاحقاً.

وبينما يستمر التصعيد السياسي والعسكري، تظل القضية في دائرة اهتمام المجتمع الدولي، مع ترقب ردود الأفعال وتحركات جميع الجهات المعنية لتحقيق توازن بين الدعم العسكري والحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى