اخبار سياسية

ترمب يحث كييف على الامتناع عن استهداف موسكو ويكرر تهديداته لروسيا

تصريحات وأحداث متعلقة بالتطورات في الأزمة الأوكرانية والعلاقات الأمريكية الروسية

شهدت الساحة الدولية خلال الأيام الماضية تصاعداً في التصريحات والتحركات التي تتعلق بالنزاع بين أوكرانيا وروسيا، مع تسيّد المواقف الأمريكية والمبادرات الدبلوماسية واللوجستية المرتبطة بتزويد أوكرانيا بأسلحة متطورة، فضلاً عن التطورات السياسية على مستوى القيادة الروسية والأمريكية.

تصريحات الرئيس الأمريكي وموقفه من الصراع

  • أشار الرئيس الأمريكي إلى أهمية عدم استهداف العاصمة موسكو من جانب لزيلينسكي، داعياً إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال مدة اقصاها 50 يوماً، وإلا ستستمر الرسوم الجمركية والعقوبات الاقتصادية.
  • أكد على أن الولايات المتحدة لا تقف إلى جانب أحد في الصراع، وإنما تدافع عن الإنسانية ووقف القتل.

التحركات الأمريكية والدعم العسكري لأوكرانيا

  • أعلنت واشنطن عن نيتها تزويد كييف بأنظمة صواريخ “باتريوت”، مع الاستعداد لإمكانية إرسال أسلحة هجومية بعيدة المدى.
  • أوضح مسؤولون أن التركيز ينصب حالياً على أنظمة الدفاع الجوي، لكن الخيارات لاتزال مفتوحة للأسلحة الهجومية، بما يشمل أنظمة قادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

ردود الفعل الروسية والتحركات الدبلوماسية

  • عبّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن رغبة موسكو في فهم دوافع التصريحات الأمريكية، معرباً عن اعتقاده أن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لتزويد كييف بالسلاح.
  • انتقدت روسيا تصريحات ترامب التي شجعت أوكرانيا سرا على تكثيف هجماتها على العمق الروسي، بما في ذلك محاولة قصف موسكو وسان بطرسبرج.

التحركات الميدانية والتصعيد المحتمل

  • بالرغم من أن واشنطن كانت قد زودت أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، إلا أن مداها لا يتجاوز بعض المناطق داخل روسيا، واعتبر ترمب ذلك خطوة غير حكيمة.
  • تواصل أوكرانيا استهداف مواقع داخل روسيا بواسطة طائرات مسيرة، بما في ذلك موسكو ومحيط سان بطرسبرج.

آفاق المستقبل والتوقعات

  • تتجه الأنظار الآن نحو إمكانية تسليم أنظمة دفاع جوي متطورة، على أمل تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، مع استمرار النقاشات بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة حول الخيارات المتاحة.
  • تشير المصادر إلى أن المساعدات العسكرية ستُسلم من مخزونات أوروبية، مع وعود بتعويضها من خلال الطلبات الجديدة في المستقبل.

وفي النهاية، تبقى توقعات تصعيد أو تباطؤ هذه الأحداث مرهونة بالتطورات الدبلوماسية والسياسية، مع استمرار جهود المجتمع الدولي للحفاظ على الاستقرار وإيجاد حلول سلمية للنزاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى