اخبار سياسية
ترمب: إيران تسعى للحديث لكنني لست مستعجلاً

تصريحات الرئيس الأميركي حول التطورات الدولية والأوضاع الراهنة
أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصريحات تتعلق بعدة ملفات سياسية واستراتيجية، حيث أشار إلى علاقات بلاده مع إيران وروسيا، بالإضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا، معززاً رؤاه وتحليلاته حول التوجهات السياسية الحالية.
موقف أميركا من إيران والنووي
- أكد ترمب أن إيران ترغب في التفاوض، لكنه غير مستعجل لبدء حوار معها، مبرزاً أن الولايات المتحدة نجحت في تدمير منشآت نووية إيرانية أساسية.
- وأشار إلى أن الضربات الأميركية الأخيرة كانت مؤثرة بشكل بالغ على القدرات النووية لإيران، وأنه من غير المرجح أن تتكرر التصعيدات في المستقبل القريب.
الملف الأوكراني والعلاقات مع روسيا
- انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أنه لم يلقِ استجابة مناسبة لتطلعاته نحو السلام، مكرراً أن التحديات لا تزال قائمة في الملف الأوكراني.
- ذكر أن الوزير سكوت بيسنت، المرشح لخلافة جيروم باول في البنك الفيدرالي، يعد خياراً جيداً لكنه يعبر عن احترامه لعمل الأخير.
- دعا ترمب أوكرانيا لعدم استهداف موسكو، مطالباً الرئيس زيلينسكي باتفاق لوقف إطلاق النار خلال 50 يوماً، وإلا ستستمر العقوبات والتدابير الاقتصادية ضد روسيا.
السياسة الاقتصادية والعقوبات
- شدد على أن الوقت المحدد لإمكانية التوصل إلى اتفاق مع روسيا ليس طويلاً، وأن عدم التوصل خلال الفترة المحددة سيؤدي إلى استمرار العقوبات والرسوم الجمركية.
- أعلن عن إرسال مساعدات عسكرية تشمل أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مهدداً بفرض مزيد من العقوبات على موسكو في حال فشل في التوصل إلى سلام.
ردود أفعال دولية وشهادات أخرى
- قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه يرغب في فهم الدوافع وراء تصريحات ترمب، معتبراً أن هناك ضغوطاً هائلة تتعرض لها بلاده من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو لدعم أوكرانيا بالسلاح.
- أوضح أن موقف موسكو يهدف إلى حماية مصالحها، وأن الدعم الخارجي لأوكرانيا يثير قلق بلاده بشكل كبير.