اخبار سياسية
ترمب: إيران تسعى للتفاوض لكنني لست مستعجلاً

تصريحات الرئيس الأميركي حول تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
شهدت الساحة السياسية العالمية عدة تصريحات مهمة من قبل الرئيس الأميركي حول ملفات أمنية ودبلوماسية تتعلق بإيران وأوكرانيا، مع تعليقات على مسارات التفاوض والرد على التحديات الدولية الماثلة.
موقف الولايات المتحدة من إيران والتصعيد النووي
- أكد الرئيس الأميركي أن الإيرانيين يرغبون في التفاوض، لكنه أبدى عدم الاستعجال في إجراء محادثات مع طهران، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية الأخيرة أصابت بشكل كبير المنشآت النووية الإيرانية.
- قال إن بلاده دمرت مواقعهم، مؤكداً أن الولايات المتحدة قادرة على الرد بشكل قوي على أي تهديد، في إشارة إلى القصف الذي استهدف المنشآت النووية الشهر الماضي.
التطورات في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا
- الشدد على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يظهر رغبة حقيقية في السلام، مع إشارة إلى أن المحادثات الحالية لا ترقى لمستوى الطموحات لتحقيق استقرار.
- ذكر أن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يعد خياراً محتملاً لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، معرباً عن تقديره للعمل الذي يقوم به باول.
- دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عدم استهداف موسكو، مطالباً بوقف إطلاق النار خلال 50 يوماً، مع تحذيرات من استمرار العقوبات والرسوم الجمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
- أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تزوّد كييف بأسلحة بعيدة المدى، وسط تحركات دولية لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
موقف إدارة الرئيس ترمب والدعوات المستقبلية
- أكد أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات والرسوم الجمركية على الدول التي تشتري النفط من موسكو، وأوضح أن مهلة الخمسين يوماً، رغم أنها قصيرة، قد تُنهي بطرح اتفاق في أقرب فرصة.
- أعلن عن حزمة إمدادات أسلحة جديدة تشمل منظومات “باتريوت” الصاروخية، مهدداً بفرض عقوبات إضافية على روسيا في حال فشل المباحثات خلال الفترة المحددة.
- وفي رد على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أكد أن روسيا تتطلع لفهم الدوافع وراء الضغوط الأميركية، معتبرًا أن تلك التصريحات تأتي في ظل ضغط من أوروبا وحلف الناتو لدعم كييف عسكرياً.
هذه التصريحات تسلط الضوء على الموقف الأميركي من العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتوضح استمرار التزام واشنطن بدعم الحلفاء والمبادرات الدبلوماسية في ظل التحديات الحالية.