اخبار سياسية

تحذيرات دولية من احتمالية حدوث “تطهير عرقي” في الضفة الغربية وسط استمرار اقتحامات إسرائيل

تفاقم الوضع في الضفة الغربية وتحذيرات الأمم المتحدة

تعيش المنطقة الغربية من فلسطين على وقع تطورات خطيرة، مع استمرار التصعيد العسكري والسياسي، حيث أصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من تصاعد نزوح السكان وأداء انتهاكات متعددة من قبل القوات الإسرائيلية، ما يهدد بمزيد من تصاعد التوترات في المنطقة.

تصاعد النزوح الجماعي والتصعيد الإسرائيلي

  • حذرت الأمم المتحدة من أن عمليات النزوح الجماعي في الضفة الغربية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ احتلال المنطقة قبل نحو 60 عاماً، مع حاجة ملحة لإجراء تحقيق شامل وشفاف عن الانتهاكات التي ترصدها المؤسسات الدولية ضد القانون الدولي.
  • تشهد الضفة موجة اقتحامات متكررة للمدن والأحياء الفلسطينية، ترافقت مع عمليات تدمير ومصادرة للممتلكات، وسط استمرار محاولات توسيع المستوطنات بشكل غير قانوني وفقاً للقانون الدولي.

العدوان الإسرائيلي والاحتقان المستمر

  • أشار متحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بداية العام خلال الشهر الماضي أدت إلى تهجير عشرات الآلاف، مع مخاوف من احتمال وقوع عمليات تطهير عرقي.
  • كشفت تقارير حقوقية أن قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون قاموا بزيادة وتيرة الاعتداءات، بما يشمل عمليات قتل وهجمات متكررة ضد الفلسطينيين، خاصة في المناطق التي شهدت تصعيداً عسكرياً مؤخراً.

هجمات المستوطنين وتوسيع المستعمرات

  • زاد مستوى هجمات المستوطنين التي تحميها قوات الجيش الإسرائيلي، مع تزايد الاعتداءات على الفلسطينيين وأراضيهم، وتشهد المنطقة إقامة مئات البؤر الاستيطانية الجديدة على شكل تجمعات صغيرة ومزارع، خاصة خلال الفترة الأخيرة.

مخاطر السيطرة على الحرم الإبراهيمي

  • حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات السيطرة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي، معتبرةً أن نقل صلاحيات إدارته لجهة استيطانية يعكس محاولة لتهويده وتغيير هويته بالكامل، ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
  • دعت المنظمة الدولية إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف تنفيذ هذا القرار، حفاظاً على الطابع الديني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المنطقة.

الوضع القانوني والسياسي للضفة الغربية

  • تُعد معظم دول العالم المنطقة أرضاً محتلة، وتعتبر المستوطنات هناك غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو ما أيدته محكمة العدل الدولية في يوليو 2024.
  • تجدر الإشارة إلى أن نحو 750 ألف فلسطيني نزحوا من ديارهم خلال إعلان تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، ويطالب الفلسطينيون بأن تكون الضفة الغربية نواة لدولة مستقلة بجانب قطاع غزة، لكن توسع المستوطنات منذ اتفاق أوسلو قبل 30 عاماً أدى إلى تغييرات كبيرة في توازن المنطقة.
  • وفي عام 2023، شهدت المنطقة ارتفاعاً غير مسبوق في بناء المستوطنات، حيث أدت الأعمال العسكرية على غزة منذ أكتوبر 2023 إلى تغيير واضح في معالم المنطقة وتوسيع السيطرة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى