الخارجية السورية تؤكد مقتل عسكريين ومدنيين في الهجمات الإسرائيلية

التطورات الأخيرة في سوريا وأثرها على الاستقرار الوطني

تتابع الأوضاع في سوريا تطورات متسارعة تتعلق بالهجمات العسكرية والردود السياسية، خاصة مع تصاعد التوترات في منطقة الجنوب، واشتباكات محافظة السويداء، إضافة إلى الإجراءات الحكومية والردود الدولية والإسرائيلية على الأحداث.

تصعيد الهجمات الإسرائيلية على جنوب البلاد

• أفادت وزارة الخارجية السورية بأن الهجمات الإسرائيلية على جنوب سوريا أسفرت عن سقوط عدد من عناصر الجيش والأمن، بالإضافة إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
• وأشارت الوزارة إلى أن تلك الهجمات جاءت في توقيت مدروس وسياق يهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطني، وإعاقة جهود الدولة الرامية إلى ترسيخ الأمن والنهوض من آثار الحرب.

وضع محافظة السويداء واشتباكاتها

• شهدت المحافظة ذات الأغلبية الدرزية اشتباكات دامية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية، عقب سلسلة من عمليات الخطف، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 90 شخصًا وإصابة المئات.
• دعت الجهات المختصة أهالي المحافظة إلى الوحدة والوقوف خلف الدولة والجيش، رافضة أي مشاريع مشبوهة أو دعوات فوضوية.

الجهود الحكومية والإجراءات التصحيحية

• أكدت رئاسة الجمهورية على ضرورة التزام المؤسسات العامة والخاصة بمنع أي تجاوزات أو انتهاكات، مع تكليف الجهات الرقابية باتخاذ الإجراءات القانونية فورًا ضد كل من يثبت تورطه.

الردود الدولية والإسرائيلية على الأحداث

• نُقل عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مدينة السويداء، بعد رصد تحركات عسكرية لقوات سورية في المنطقة.
• أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء استجابة لتحركات لقوات مدرعة ودبابات، بهدف تعطيل وصولها إلى المنطقة وتوجيه ضربات ضد الآليات المسلحة.
• أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع أن التعليمات أُعطيت للجيش لضرب القوات السورية في السويداء، مؤكدين على التزام إسرائيل بعدم التعدي على الدروز في سوريا، انطلاقًا من روابط الأخوة والتاريخ بين الشعبين.
• وفي خطوة لوقف التصعيد، أمر وزير الدفاع السوري قواته في المنطقة بوقف إطلاق النار بعد تفاهم مع أعيان المدينة.