اخبار سياسية

الأونروا: طفل من كل عشرة في غزة يعاني من نقص التغذية

تدهور الوضع الصحي والإنساني في غزة نتيجة للأزمة الحالية

سجلت الأوضاع في قطاع غزة تدهوراً كبيراً على جميع المستويات، خصوصاً بعد فرض الحصار وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى زيادة معاناة السكان، خاصة الأطفال منهم.

ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال

  • أكدت الوكالة الدولية المعنية بشؤون اللاجئين أن طفلاً من كل عشرة يخضع للفحص يعاني من سوء التغذية.
  • ذكرت أن فرقها الصحية لاحظت ارتفاعاً في معدلات سوء التغذية منذ تشديد الحصار قبل أكثر من أربعة أشهر.
  • فحصت أكثر من 240 ألف طفل دون سن الخامسة منذ بداية العام، مما يبدي خطورة الوضع على الأطفال.

تأثير الحصار المستمر على إمدادات الغذاء والدواء

  • بسبب منع دخول المساعدات، تنفد الأدوية ومواد التغذية والنظافة بسرعة من مراكز الرعاية الصحية.
  • رفعت إسرائيل مؤخراً حصاراً استمر 11 أسبوعاً، مما سمح بدخول شحنات محدود من المساعدات، لكن الحركة الإنسانية لا تزال تواجه قيوداً كبيرة.
  • تُعد منظمة اليونيسيف أن أكثر من 5800 طفل مصابون بسوء التغذية، مع أكثر من 1000 يعانون من حالات حادة وشديدة.

ضحايا نقاط توزيع المساعدات وتحديات التوزيع

  • رصدت الأمم المتحدة سقوط 875 قتيلاً على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية عند نقاط توزيع المساعدات أو قرب قوافل إغاثة.
  • معظم الضحايا سقطوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، بينما قتل 201 على طرق تمر عبرها قوافل أخرى.
  • تستخدم المؤسسة شركات أمن أميركية خاصة لتوصيل الإمدادات، الأمر الذي يثير مخاوف من تهريب المساعدات أو تعرضها للنهب من قبل فصائل معينة.

التصريحات والتحديات المتعلقة بالتوزيع والرقابة

قالت المنظمة إن بعض حالات العنف أدت إلى سرقة المساعدات، وهو أمر تنفيه المؤسسة، وتؤكد أن البيانات تستند إلى مصادر موثوقة. وعلى الجانب الآخر، تتهم إسرائيل والجماعات المعنية المؤسسة باستخدام مسالك غير آمنة، مما يعقد جهود الإغاثة.

مبادرات توزيع المساعدات والإشراف عليها

  • أعلنت المؤسسة أنها سلمت أكثر من 70 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، لكن هناك اتهامات بـ”نهب المساعدات” من قبل عناصر مسلحة، وهو أمر تنفيه المنظمة.
  • يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل الاحتكاك مع السكان عبر تركيب سياج وفتح طرق جديدة، وذلك في إطار محاولات الحد من الثأر المستمر.

ختام وتوقعات مستقبلية

يشير الوضع إلى تحديات كبيرة تواجهها المؤسسات الإنسانية، مع استمرار القيود ونقص التمويل، مما يستدعي جهود دولية مكثفة لضمان وصول المساعدات دون عوائق واستدامة الدعم الصحي والإنساني للمدنيين في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى