اخبار سياسية
وزير الدفاع السوري يعلن وقف إطلاق النار في السويداء بعد التوصل لاتفاق مع الوجهاء والأعيان

تطورات أمنية وسياسية في مدينة السويداء السورية
شهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا تطورات أمنية وسياسية مهمة خلال الأيام الأخيرة، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستعادة السيطرة على المدينة، بعد اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية وعشائر بدوية، تسببت في سقوطك العديد من الضحايا وتدمير البنية التحتية.
اتفاق لوقف الأعمال العدائية وعودة الاستقرار
- أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة، وذلك بعد مشاورات مع وجهاء وأعيان المدينة.
- تمت الموافقة على الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات غير القانونية.
- سيتم تسليم أحياء المدينة إلى قوات الأمن الداخلي بعد الانتهاء من عمليات التمشيط، مع انتشار قوات الشرطة العسكرية لضبط السلوك الأمني.
انتشار القوات وتأثيره على الوضع الميداني
- دخلت قوات مشتركة من الجيش والأمن الداخلي المدينة، وأعلنت فرض حظر تنقل وزيادة الإجراءات الأمنية، في خطوة هي الأولى منذ تولي الحكومة الانتقالية للسلطة في البلاد.
- أسفرت الاشتباكات المستمرة حتى صباح الثلاثاء عن مقتل أكثر من 53 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 200 آخرين، مع بروز مؤشرات على ارتفاع عدد الضحايا نظراً لخطورة الإصابات.
إجراءات حظر التجول والمتابعة الأمنية
اعتمدت السلطات حظر تجول شامل من الساعة الثامنة صباحاً، مع توجيهات للأهالي بالبقاء في منازلهم، ورفض استخدام المباني السكنية كمواضع مواجهة مع القوات الحكومية، بهدف استعادة الأمن والنظام في المدينة.
موقف الطائفة الدرزية وردود الفعل الرسمية
- رحبت الرئاسة الروحية للدروز بدخول قوات الأمن، لكنها تراجعت لاحقاً وأكدت أن مفاوضات متعددة لم تؤدِ إلى نتائج مرضية، وأن الاستمرار في القصف يُهدد أرواح المدنيين.
- دعت إلى التصدي للحملة العشوائية والحفاظ على وحدة الشعب السوري، مع التأكيد على أهمية الحوار وتفعيل مؤسسات الدولة.
التحركات المحلية والدولية وموقف إسرائيل
- أفادت مصادر بأن إسرائيل نفذت غارات على مواقع عسكرية في المنطقة، معتبرة ذلك تحذيراً للنظام السوري وعدم السماح بتهديد الدروز المقيمين في سوريا.
- أكدت سوريا أن الغارات أودت بحياة عدد من العسكريين، ودعت المجتمع الدولي لاحترام سيادتها ومنع دعم المجموعات المسلحة.
الوضع الإنساني والتحديات الصحية
نادى مستشفى السويداء بالتحرك العاجل لمعالجة نقص الكوادر الطبية، مع تدهور الأوضاع الصحية، وتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الأعمال العدائية.
الخلاصة
- تمكنت المبادرات الأخيرة من وضع حد مؤقت للأعمال القتالية، مع تعزيز presence الأمني وإعادة الحياة إلى سيرها الطبيعي تدريجياً.
- تبقى الحاجة ملحة لمزيد من التعاون بين الجهات العسكرية، الدينية، والمجتمعية لضمان استقرار المنطقة ومساعدة السكان على تجاوز الأزمات الراهنة.