اخبار سياسية
مستثمرون يطالبون مايكروسوفت بتقييم استخدام تقنياتها في سياق نزاع غزة

تصاعد الضغط على شركة مايكروسوفت بسبب استخدامها في العمليات العسكرية
شهدت شركة مايكروسوفت موجة من الانتقادات والاحتجاجات بعد تقارير تفيد باستخدام تقنياتها في العمليات العسكرية، خاصة في سياق الحرب على غزة. في ظل ذلك، قام مجموعة من المستثمرين برفع مطالبات لضمان عدم استغلال منتجات الشركة في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي.
تحرك المستثمرين وطلباتهم
- قدم المستثمرون مقترحًا رسميًا إلى مجلس إدارة الشركة، يتضمن إصدار تقرير شامل حول الإجراءات المعتمدة لمنع استخدام منتجاتها بشكل يخالف الأخلاقيات والقوانين الدولية.
- يتوقع أن يتم التصويت على هذا المقترح خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في ديسمبر القادم.
- تدعم المبادرة من قبل منظمات مثل “Ekō” ومنظمة “Investor Advocates for Social Justice”، وتملك مجموعتها حوالي 80 مليون دولار من أسهم الشركة.
احتجاجات داخلية وتضامن الموظفين
- شهدت مايكروسوفت احتجاجات من قبل موظفين يطالبون بوقف بيع البرمجيات للحكومات، خاصة الحكومة الإسرائيلية، بسبب استخدامها في عمليات عسكرية أدت إلى خسائر في الأرواح المدنية.
- في أبريل الماضي، قامت الشركة بفصل مهندسين شاركوا في احتجاجات داخلية تعبّر عن رفض التعامل مع الحكومة الإسرائيلية، خاصة ضمن مبادرة “لا لأزور في ظل الفصل العنصري”.
تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في العمليات العسكرية
- تؤكد تقارير إخبارية أن الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات يستخدمون منتجات مايكروسوفت، مثل منصة “أزور” وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على نماذج من شركة “OpenAI”.
- تستخدم تلك التقنيات لتحليل البيانات المستقاة من المراقبة الشاملة، بهدف تحديد أهداف لشن ضربات عسكرية، مما يثير جدلًا أخلاقيًا وقانونيًا.
ردود فعل شركة مايكروسوفت وتقييم المسؤولية
- بالرغم من أن قرارات المساهمين غير ملزمة قانونيًا، إلا أن هذه الخطوات تعكس تصاعد الضغوط على الشركة بسبب مبيعاتها للحكومات، خاصة إسرائيل.
- أكدت مايكروسوفت أنها أجرت تحقيقًا داخليًا لم يجد دليلًا على استخدام تقنياتها بشكل يضر بالأشخاص أو خرق شروط الاستخدام، مع التزامها بحقوق الإنسان في عملياتها الدولية.
- ومع ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن نقص الشفافية في تتبع أستخدام العملاء يظل نقطة خلاف رئيسية، تثير قلق منظمات حقوق الإنسان والجهات الرقابية.