اقتصاد
شلاتين تزيد تسليمات الذهب للبنك المركزي المصري بنسبة 43% في النصف الأول

تطورات الذهب في مصر وإنتاج شركة شلاتين للثروة المعدنية
شهدت مصر خلال النصف الأول من العام الحالي زيادة ملحوظة في كميات الذهب المسلمة للبنك المركزي، مع استمرار التوسع في قطاع التعدين ورفع كفاءة الإنتاج المحلي من الذهب. وتحاول الحكومة تعزيز الاستثمارات في هذا المجال لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تطوير صناعة التعدين الوطنية.
أهمية الذهب والتسليمات للبنك المركزي
- بلغت كميات الذهب المسلمة للبنك المركزي خلال النصف الأول من السنة أكثر من 550 كيلوغرام، بارتفاع نسبته حوالي 43% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقًا لمصادر مطلعة.
- كانت شركة شلاتين قد سلمت حوالي 240 كيلوغرام من الذهب خلال الربع الأول، وهو ما يمثل نحو 44% من إجمالي الكمية المسلمة خلال الأشهر الستة الأولى.
- تخطط الشركة لرفع إجمالي التسليمات لهذا العام إلى 1.25 طن، مقارنةً بنحو طن واحد في عام 2024، حسب خطة موضوعة لذلك.
طرق التسليم والإجراءات المتبعة
تتسلم شركة شلاتين للثروة المعدنية الذهب شهريًا من الشركات والأفراد المرخص لهم في مناطق الامتياز الواقعة في الصحراء الشرقية، حيث يتم تسليمه إلى البنك المركزي المصري وفقًا لسعر الذهب العالمي بالدولار، مُحتسبًا بناءً على سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري.
توسع في عمليات التعدين
- أوضح المسؤول أن زيادة كميات الذهب المسلمة جاءت نتيجة إقبال شركات التعدين على زيادة الإنتاج، بالإضافة إلى توسع شركة شلاتين في طرح مناطق جديدة للتعدين الأهلي.
- تم ترسية ثماني مناطق للتعدين على مستثمرين وشركات خلال الربع الأول من العام، ضمن خطة لزيادة الإنتاج وتعزيز مكانة مصر في سوق الذهب الوطني.
قطاع التعدين واستثمارات الذهب في مصر
- تعمل مصر على تعزيز جهودها لزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين بشكل عام، مع استهداف جذب مليار دولار من الاستثمارات السنوية بحلول عام 2030.
- يُقدّر إنتاج مصر من الذهب بنحو 15.8 طن سنويًا، ويتركز أغلبه في منجم السكري بالصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي حمش وإيقات.
- تتمتع شركة شلاتين بحصة نسبتها 35% من الإنتاج، بينما يمتلك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع 34%، ويستحوذ بنك الاستثمار القومي على 24%، والشركة المصرية للثروات على 7%.