اخبار سياسية
تقرير يكشف عن دعم سرّي من ترمب لزيلينسكي في استهداف عمق روسيا

تطورات الحرب في أوكرانيا وأثر التدخلات الدولية
تشهد الحرب في أوكرانيا تصعيداً غير مسبوق، مع توجهات من قبل القوى الدولية لدعم كييف وتوجيه ضربة موجعة للعمق الروسي، مما قد يغير مجرى الصراع ويؤدي إلى تحولات جوهرية على الساحة الدولية.
القرارات الأمريكية وتأثيرها المحتمل على الصراع
- من المتوقع أن يقرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تقديم أنظمة دفاع جوي متطورة وأسلحة أخرى لأوكرانيا، لتعزيز قدراتها في مواجهة روسيا.
- وفقاً لمصادر إعلامية، فإن ترمب حثّ أوكرانيا بشكل سري على تكثيف الضربات على الأراضي الروسية، وناقش إمكانية ضرب موسكو إذا زودته الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى.
- يعتبر هذا الموقف انحرافاً عن نهجه السابق، الذي وعد فيه بإنهاء التدخل الأمريكي في النزاعات الخارجية، ويعكس إحباطه المتزايد من موقف روسيا ورفضها المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
خيارات التسليح والتحديات
- طلبت أوكرانيا من الولايات المتحدة صواريخ توماهوك، التي تملك مدى يصل إلى 1600 كيلومتر، لكن إدارة ترمب كانت تتوخى الحذر من استخدام أوكرانيا لهذه الأسلحة بشكل مفرط.
- تسعى إدارة ترمب حلاً يسمح ببيع الأسلحة إلى حلفاء أوروبين لنقلها بعد ذلك إلى كييف، مما يتيح تجاوز التجميد الحالي للمساعدات العسكرية المباشرة من الكونجرس.
- ترى واشنطن أن تعزيز الدفاعات الأوكرانية، خاصة عبر صواريخ باتريوت، مهم لتحييد القدرات الروسية ومنعها من إهدار مخزونها من الدفاع الجوي.
تقارير وتوجيهات عسكرية
- سينعكس تسريع إيصال الصواريخ الاعتراضية على استراتيجيات روسيا، التي قد تزيد من اعتمادها على الأسلحة النووية والتجارب النووية التقليدية، رداً على التصعيد الغربي.
- تتوقع مصادر أن تصل قيمة حزمة الأسلحة لأوكرانيا إلى حوالي 10 مليارات دولار، تشمل أنظمة دفاع حديثة وصواريخ وذخيرة للهجمات ضد القوات الروسية.
- إلى جانب ذلك، يهدد الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات روسيا، كجزء من محاولة ضغط موسكو على المشاركة في محادثات سلمية.
ردود الفعل الروسية والدولية
- لم ترد روسيا بشكل مباشر على التدخلات الغربية الجديدة، رغم تهديداتها المتكررة بمهاجمة أهداف غربية في حال استفزازها بأسلحة متطورة.
- استخدمت أوكرانيا صواريخ من نوع Atacms لضرب أهداف داخل روسيا، في محاولة لزيادة الضغط على موسكو وخلق توازن ردع جديد.
- رد فعل موسكو كان عبر تجريب أنظمة صاروخية نووية وتحديث العقيدة النووية، مع احتمالية ارتفاع احتمالات استخدام أسلحة نووية في حال تصاعد العمليات العسكرية.
المسار المستقبلي للملف الأوكراني
تظل قضية التوازن بين الدعم العسكري والضبط الاستراتيجي، حيث يتوقع خبراء أن الفترة القادمة ستشهد تصعيداً أو تراجعا محدوداً، مع محاولة من قبل الغرب لتعزيز قدرات كييف دون دفع الحرب نحو التأزيم النووي، في حين تتابع موسكو عن كثب أي تحركات أمريكية أو أوروبية على الساحة العسكرية الدولية.