اخبار سياسية

الأونروا: طفل واحد من كل عشرة في غزة يعاني من سوء التغذية

ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال في غزة وزيادة التحديات الإنسانية

أشارت تقارير أممية إلى تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة، وسط استمرار الحصار والتحديات الاقتصادية التي تؤثر بشكل كبير على سلامة وأوضاع الأطفال والأسر المحتاجة.

مؤشرات خطيرة على مستوى التغذية

  • تُظهر البيانات أن طفلًا من كل عشرة أطفال يخضعون للفحوصات الطبية في المراكز الصحية بغزة يعانون من سوء التغذية.
  • تم فحص أكثر من 240 ألف طفل دون سن الخامسة منذ بداية عام 2024، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات سوء التغذية.
  • تشير التقارير إلى أن معظم حالات سوء التغذية كانت نادرة قبل الحرب، لكن الوضع تغير بعد تصعيد الحصار والقيود على المساعدات.

الأوضاع الإنسانية بعد رفع الحصار الجزئي

  • في 19 مايو، رفعت إسرائيل حصاراً استمر لأكثر من ثلاثة أشهر، مما سمح بدخول محدود للمساعدات الأممية. ومع ذلك، لا تزال عمليات إدخال المساعدات الإنسانية محدودة ومقيدة.
  • أعلنت اليونيسف أن أكثر من 5800 طفل يعانون من سوء التغذية الشهر الماضي، بينهم أكثر من 1000 طفل يعانون من حالات حادة وشديدة.

ضحايا عمليات توزيع المساعدات ونقص الأمان

  • رصدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان سقوط 875 قتيلاً وجرحى خلال أسابيع قليلة، أثناء عمليات توزيع المساعدات أو بالقرب من قوافل الإغاثة.
  • الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا قرب مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة إغاثة أهلية، والتي تعتمد على شركات أمن خاصة لنقل المساعدات، ما يثير مخاوف بشأن الأمان والنزاهة.
  • تتهم إسرائيل هذه المؤسسات بتمكين عناصر «حماس» من سرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة.

التحديات اللوجستية والأمنية

بدأت الجهات المانحة توزيع الطرود الغذائية بعد رفع الحصار، لكن التقارير تشير إلى تصعيد عمليات النهب والاعتداء على قوافل الإغاثة، مما يعقد جهود الدعم والاستجابة الإنسانية بشكل كبير.

وفي ظل هذه الأوضاع، تستعين المؤسسات الإنسانية بشركات أمن خاصة، لكن الأوضاع لا تزال تشهد الكثير من التحديات والمخاطر على العاملين والمتلقين للمساعدات.

خلاصة الوضع الراهن

  • نقص حاد في الإمدادات الغذائية الأساسية ومستلزمات النظافة والصحة، مع نفاد سريع لمواد الإغاثة.
  • ازدياد حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال الصغار، مع ضعف نظام الرعاية الصحية المحلية بسبب القيود المفروضة.
  • استمرار التصعيد في العنف والنزاعات التي تؤثر على سلامة العاملين في المجال الإنساني والتوزيع المنظم للمساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى