اخبار سياسية

إيران تتفاوض مع الصين وروسيا على هامش اجتماعات شنغهاي

محادثات دولية بين إيران وروسيا والصين في ظل التوترات الإقليمية والدولية

شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية تحركات مكثفة بين عدد من الدول الكبرى، مع سعي إيران لتعزيز علاقاتها مع حلفائها في ظل التصعيد الإقليمي والدولي، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل والدعم المتبادل بين الأطراف المعنية.

تفاصيل اللقاءات والتحركات الدبلوماسية

محادثات إيران مع روسيا والصين

  • أجريت محادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون.
  • من المتوقع أن يعقد عراقجي أيضاً محادثات مع وزير الخارجية الصيني في سياق تعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر.
  • هذه اللقاءات تأتي في إطار سعي إيران للحصول على دعم دولي، خاصة بعد النزاع الأخير الذي دام 12 يوماً مع إسرائيل.

أهمية منظمة شنغهاي للتعاون

  • منظمة شنغهاي هي تجمع أمني وسياسي يضم 10 دول، من بينها الصين وروسيا وإيران والهند وباكستان.
  • يهدف هذا التجمع إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، السياسية، والأمنية، ويوفر منصة لتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
  • يُعقد الاجتماع الخامس والعشرون في مدينة تيانجين الصينية لمناقشة جدول أعمال يضم قضايا إقليمية ودولية مهمة.

علاقات روسيا وإيران ومستجدات الدعم والتعاون

  • توطدت علاقات إيران مع موسكو وبكين منذ فرض العقوبات الأمريكية على طهران، وتم توقيع اتفاقات استراتيجية مدتها عشرون عاماً مع كل من روسيا والصين.
  • بالرغم من ذلك، توجد ملاحظات بخصوص مدى فعالية الدعم الروسي، حيث تشتكي إيران من عدم تلبية موسكو لاحتياجاتها بشكل كامل، وهو ما تنفيه روسيا.
  • واشنطن وتل أبيب شنتا ضربات على منشآت نووية في إيران، في محاولة لإعاقة برنامج طهران النووي، الذي تنفي إيران صحة وجود خطط لامتلاك سلاح نووي.

المفاوضات النووية والعقبات أمامها

  • تسعى إيران والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات النووية، لكن العقبات تتصاعد، خاصة مع غموض موقف واشنطن وعدم تحديد مكان أو وقت للمفاوضات.
  • أكدت إيران على ضرورة وجود جدية من الجانب الأمريكي لاستئناف الحوار، مشيرة إلى تعقيدات إضافية تتعلق بشرط إسرائيل وهجماتها الأخيرة.
  • فيما يتصل بالملف النووي، أكد مسؤولون إيرانيون على العلاقات الاستراتيجية مع روسيا والصين، إلا أن اقتراحات واضحة لم تُقدم حتى الآن، وفق ما أُعلن.

بشكل عام، تبرز هذه التحركات الدبلوماسية كمحاولة لموازنة التهديدات والضغوط الدولية، مع استمرار التصعيد الإقليمي والدولي، ما يحتم مراقبة التطورات بشكل مستمر لفهم تأثيرها على المشهد السياسي والأمني في المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى