اخبار سياسية

إيران تتباحث مع الصين وروسيا خلال اجتماعات شنغهاي

محادثات ثنائية بين إيرانية وروسية تتصدر جدول اللقاءات على هامش اجتماع شنغهاي

شهد اليوم جلسات مهمة تركزت على تعزيز التعاون والتباحث حول التطورات الإقليمية والدولية بين إيران وروسيا، في ظل تصاعد التوترات والأحداث الأخيرة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي والجهود الإقليمية والدولية لترتيب المستقبل السياسي والأمني.

تطورات اللقاءات والملفات المطروحة على الطاولة

محادثات إيرانية-روسية والصين

  • أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون.
  • من المتوقع أن يعقد العراقجي أيضاً جلسة مع وزير الخارجية الصيني في وقت لاحق، لترسيخ أواصر التعاون وتنسيق المواقف إزاء التحديات الراهنة.

موقف إيران ودعمها الدولي بعد الحرب مع إسرائيل

  • كانت إيران قد كشفت عن خطط لعقد هذه اللقاءات مع الشريكين روسيا والصين، خاصةً مع اقترابها من دعم دولي بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل الشهر الماضي.
  • وزير الخارجية الإيراني أشار إلى أهمية الاجتماعات، موضحاً أن منظمة شنغهاي تتجه تدريجياً لتوسيع نفوذها على الساحة العالمية، لتشمل ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية.

الدور الإقليمي والدبلوماسي لروسيا وإيران

  • تصريح الوزير الروسي بأن هناك فرصًا لبحث قضايا متسارعة التطور، يعكس رغبة موسكو في لعب دور محوري في المنطقة.
  • على الرغم من توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين موسكو وطهران، إلا أن تلك الاتفاقية لم تتضمن التزامات دفاعية واضحة، مع سعي روسيا للوساطة في الملف النووي الإيراني.
  • تفيد تقارير أن موسكو قد أبدت استعدادها لنقل المواد النووية المخصبة إلى أراضيها ضمن مساعي التوصل لاتفاق محتمل، إلا أن التصريحات الرسمية نفت تلك التقارير، موضحة أن لا اتفاقات نهائية قد تم التوصل إليها بعد.

التوترات وتصعيد الإجراءات الدولية

  • شهد يونيو ضربات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية، في إطار محاولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران.
  • سعي طهران والولايات المتحدة للتوصل إلى تفاهمات، رغم العقبات التي تعترض مفاوضات غير مباشرة، مع تأكيد طهران على شروطها على أساس الجدية والتشكيك في نوايا إسرائيل، خاصةً بعد الهجمات الأخيرة.

ملف المفاوضات النووية والتحديات المستقبلية

  • أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى عدم تحديد توقيت أو مكان لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي تعتمد على جدية الطرف الأميركي، خاصة بعد وقف إطلاق النار والضربات الإسرائيلية الأخيرة.
  • أوضح وزير الدفاع الإيراني أن هناك سيناريوهات متعددة لمواجهة أي مغامرة محتملة، بالإضافة إلى تواصل مع روسيا والصين لدعم الملف النووي، رغم غياب اقتراحات واضحة من قبل الطرفين حتى الآن.

في ظل التفاعل الدولي المتصاعد والتركيز على الملف النووي، تبقى تصريحات المسؤولين ونتائج اللقاءات مؤشرات مهمة على مسار المفاوضات والاستقرار الإقليمي، مع استمرار التحديات في إنجاح جهود التهدئة وإيجاد حلول دبلوماسية مستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى