اخبار سياسية
الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض حد أقصى لسعر النفط الروسي يقل بنسبة 15% عن السعر العالمي

تحديد سقف سعر للنفط الروسي من قبل المفوضية الأوروبية ونتائجه
في خطوة تهدف إلى تقليل قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا، اقترحت المفوضية الأوروبية سقفاً سعرياً جديداً للنفط الروسي، مع تحديده عند 15% تحت متوسط سعر السوق خلال الثلاثة أشهر السابقة، وفقاً لما نقلته مصادر دبلوماسية أوروبية.
تفاصيل الاقتراح وتأثيره على سوق النفط
- تم الاتفاق على هذا السقف بعد ضغط من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على مجموعة الدول السبع، التي كانت قد اقترحت سقفاً سابقاً عند 60 دولاراً للبرميل في ديسمبر 2022.
- السقف الجديد يهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب، مع مراجعة دورية كل ثلاثة أشهر بناءً على متوسط السعر السائد.
- بحسب التقارير، لا تزال التفاصيل الفنية للمقترح قيد النقاش بين الدول الأعضاء.
ردود الفعل والموقف الأمريكي
ورغم جهود الأوروبيين، لم توافق إدارة الرئيس الأمريكية على خفض الحد الأقصى للسعر، مما أدى إلى مواصلة العمل بشكل مستقل من قبل الاتحاد الأوروبي. حتى الآن، يبقى سعر برميل النفط الروسي أقل بنحو دولارين من الحد الأقصى المسموح به.
الآثار القانونية والتجارية
- يحظر الحد الأقصى على شركات الشحن والتأمين التعامل مع النفط الروسي إذا تجاوز السعر 60 دولاراً للبرميل، ما لم يُشترِ بأقل من ذلك.
- يشمل الحظر جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تقليل تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق الدولية، مع الحفاظ على استمرار الصادرات بأقل سعر ممكن.
مبادرات سابقة ورد فعل الكرملين
- كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت سابقاً خفض السقف إلى 45 دولاراً للبرميل، ضمن حزمة عقوبات ضد روسيا في يونيو الماضي.
- وقال الكرملين إن لديه خبرة جيدة في التعامل مع مثل هذه التحديات، وأنه مستعد للتعامل مع تحديد سقف للسعر بشكل فعال.
الخلاصة
تظل المفوضية الأوروبية ملتزمة بتنفيذ خطة سقف السعر للنفط الروسي، مع مراجعة الالتزام والتحديات التقنية والسياسية، بغية الحد من تمويل الصراع وتحقيق توازن في سوق الطاقة العالمية.