الاتحاد الأوروبي يخطط لتحديد حد أقصى لسعر النفط الروسي يقل بنسبة 15% عن السعر العالمي

تحديد سقف سعري جديد للنفط الروسي من قبل المفوضية الأوروبية

في خطوة تهدف إلى إدارة تأثيرات السوق وتقييد مصادر تمويل الحرب في أوكرانيا، اقترحت المفوضية الأوروبية وضع سقف سعري جديد للنفط الروسي. يأتي هذا الإجراء ضمن جهود الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لضبط أسعار النفط، في ظل التغيرات الأخيرة التي شهدتها أسواق الطاقة العالمية.

مستجدات حول سقف السعر وتفاصيله

• السقف المقترح: وضع حد أقصى للسعر عند 15% تحت متوسط سعر الخام خلال الأشهر الثلاثة السابقة، مع مراجعة كل ثلاثة أشهر وفقًا للسعر المتوسط.
• هدف الإجراء: الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب من خلال تجارة النفط، خاصة بعد تراجع أسعار العقود الآجلة للنفط.
• السعر الحالي: بلغ سعر برميل النفط الروسي، خام الأورال، عند الإغلاق الأخير 70.36 دولاراً، مع استمرار سعره في التباين أقل من الحد الأقصى المسموح.

الدعم والمواقف الدولية

• الاتحاد الأوروبي وبريطانيا: ضغطوا على مجموعة الدول السبع خلال الشهرين الماضيين لخفض سقف السعر بعد تراجع السوق وعدم ملاءمة مستوى 60 دولارًا للبرميل.
• موقف الولايات المتحدة: على الرغم من المحاولات الأوروبية، لم توافق الإدارة الأمريكية على خفض الحد الأقصى، مما دفع الأوروبيين للمضي قدمًا بمفردهم.

الآثار والتداعيات

• يُحظر بموجب هذا السقف التجارة في النفط الروسي إذا تجاوز السعر 60 دولارًا للبرميل، ويمنع التعامل مع شحناته عبر شركات الشحن والتأمين.
• الخطة الجديدة لا تزال قيد النقاش والتطوير من قبل الدول الأعضاء، ويشترط موافقتها بالإجماع على تنفيذ العقوبات.

ملاحظات إضافية

• كانت المفوضية قد اقترحت في يونيو خفض الحد الأقصى إلى 45 دولارًا للبرميل ضمن حزمة العقوبات على روسيا.
• قال الكرملين إن لديه خبرة جيدة في التعامل مع قضايا مثل تحديد سقف سعر النفط الروسي الذي قد يطبقه الاتحاد الأوروبي.