اقتصاد

هل يتجه البنك المركزي المصري لسياسة جديدة في سعر الفائدة اليوم؟

توقعات الاقتصاديين والمصرفيين بشأن قرار البنك المركزي المصري

تتجه آراء العديد من الاقتصاديين والمصرفيين المستطلعة آراؤهم إلى أن البنك المركزي المصري قد يحتفظ بأسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد.

موقف البنك المركزي من أسعار الفائدة

  • رغم تباطؤ معدل التضخم في يونيو لأول مرة خلال ثلاثة أشهر، إلا أن هناك توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك تحسبًا للأوضاع العالمية غير المستقرة والتوترات الجيوسياسية.
  • تتوقع خمس بنوك استثمار أن يظل المركزي المصري متمسكًا بسياسة الثبات خلال يوليو، مع احتمالية لخفضها في أغسطس إذا استقرت الأوضاع الاقتصادية وبدأت المؤشرات في التحسن.

عوامل قد تدعم خفض الفائدة

  • تباطؤ التضخم
  • وجود فوائد حقيقية إيجابية
  • استقرار سعر الجنيه المصري مؤخراً
  • تراجع أسعار النفط عالمياً وانحسار التوترات السياسية

ومع ذلك، فإن البنك قد يتخذ موقف الحذر ويظل على حالة الانتظار دون تغيير في أسعار الفائدة، لتفادي أي تداعيات سلبية محتملة.

تطورات برنامج صندوق النقد الدولي

في سياق متصل، أبلغ صندوق النقد الدولي مصر بأنه سيقوم بدمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك لإنجازهما مع بداية الخريف القادم. يأتي هذا التطور في إطار تحسين التعاون المالي ودعم الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعزيز النمو الاقتصادي.

وكانت مصر قد بدأت تنفيذ المراجعة الخامسة، مع توقعات بصرف الشريحة التمويلية الجديدة، مع التركيز على تعميق الإصلاحات، خاصة فيما يتعلق بتخفيض دور الحكومة في الاقتصاد وتسريع برامج الخصخصة.

توقعات ومخاطر السوق

  • تأخر الحكومة في التخارج من ملكية الشركات العامة، والذي أدى إلى دمج مراجعات البرنامج.
  • متوقع أن يتم إتمام صفقات الت退يل للحكومة لصالح القطاع الخاص خلال الربع الثالث من العام الجاري، لتهيئة الظروف لتحسين أداء البرنامج المالي.

وفي النهاية، تتسم القرارات القادمة بالحذر، مع استمرار التحديات الداخلية والخارجية التي تتطلب مرونة في السياسات النقدية والمالية لضمان استقرار الاقتصاد المصري وتعزيز استدامته على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى