اخبار سياسية

نتنياهو يتوقع التوصل إلى اتفاق في غزة خلال أيام.. و”حماس” تتهمه بالمماطلة في المفاوضات

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول المفاوضات مع حركة حماس

عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في إطلاق سراح عشرة إسرائيليين أحياء آخرين محتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة. يأتي ذلك في إطار مفاوضات غير مباشرة تجري بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق نار مقابل الإفراج عن المحتجزين، وسط اتهامات من حركة حماس لنتنياهو بعرقلة هذه المفاوضات.

تصريحات نتنياهو حول وضع الرهائن

  • قال نتنياهو في مقابلة على قناة News Max إن الأمر كان جحيماً بالنسبة للرهائن الـ255 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023.
  • ذكر أن لدى إسرائيل 50 رهينة متبقية، منهم 20 مؤكدون على قيد الحياة، وأن هناك حوالي 30 آخرين قد توفوا.
  • أعرب عن أمله في إبرام صفقة تشمل الحصول على نصف الأحياء ونصف المتوفين، مع السعي لإنهاء القضية خلال أيام.

المفاوضات الحالية وخطط وقف إطلاق النار

  • تدور حالياً مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين.
  • رجح نتنياهو إمكانية التوصل إلى وقف لمدة 60 يوماً، حيث يتم خلال هذه الفترة إطلاق الدفعة الأولى من المحتجزين، على أن تُستخدم الأيام المتبقية للتفاوض على اتفاق نهائي.
  • أشار إلى أن النزاع قد ينتهي غداً أو اليوم إذا قررت حماس إلقاء سلاحها.

وجهة نظر نتنياهو حول قمع حماس للفلسطينيين

  • انتقد نتنياهو “قمع” حماس للفلسطينيين، معتبرًا أن سلوكها لا يقل سوءاً عن قمعها للمحتجزين الإسرائيليين.
  • قال إن حماس قوة قتالية وسلطة في غزة، وتستخدم المدنيين كدروع بشرية، وتمنعهم من الفرار من مناطق القتال.
  • وصف حماس بأنها “وحوش” تتعامل مع شعبها بشكل قاسٍ، وتتهم إسرائيل بنفي مسؤوليتها عن الخسائر المدنية.

رد حركة حماس على المفاوضات

  • نفت حركة حماس أن يكون نتنياهو مستعداً لإبرام صفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة.
  • أكدت الحركة أن تصريحات نتنياهو تعكس نوايا خبيثة، وأنه وضع عراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على غزة.
  • ذكرت أن الحركة تواصل تعاملها “الإيجابي والمسؤول” في المفاوضات، وتسعى لوقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتدفق المساعدات دون عوائق.

الخلفية الزمنية لمحاولات وقف النار

منذ بداية الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت المنطقة عدة محاولات لوقف إطلاق النار، كان أبرزها اتفاقان، الأول في نوفمبر 2023 والثاني في يناير 2025، إلا أن التصعيد استمر بسبب تعقد الوضع السياسي والعسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى