اخبار سياسية

الرئيس اللبناني يُؤكد عدم التراجع عن حصر السلاح ورفض التطبيع

تصريحات الرئيس اللبناني حول السلاح والسياسات الخارجية

ركز الرئيس اللبناني جوزاف عون على أهمية الحفاظ على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مؤكداً عدم التراجع عن هذا الموقف في المشهد الداخلي اللبناني، وأشار إلى أن مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الحالية.

موقف لبنان من السلاح والتطبيع

  • جوزاف عون أكد أن حصرية السلاح بيد الدولة لا تراجع عنها، وأن قرار حصرية السلاح قد اتُخذ ولا رجوع عنه.
  • اعتبر أن قرار الحرب والسلم يعود إلى مجلس الوزراء وحده، معيداً التأكيد على دور الدولة في هذا المجال.
  • وفي سياق العلاقات الإقليمية، أكد عون أن التطبيع مع إسرائيل غير وارد حالياً، وأن لبنان يسعى لتعزيز علاقاته مع سوريا من دون التدخل في شؤونها الداخلية.

دور الجهات السياسية ودعم الاستقرار

  • نوّه عون بالدور الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري في استقرار لبنان ودعم جهود إعادة بناء الدولة.
  • شدّد على أهمية وحدة اللبنانيين والتعاون مع الدولة لحماية البلاد ومواجهة المخاطر والمؤامرات المحتملة.

متابعة التطورات مع المجتمع الدولي

وفي سياق التعاون مع المجتمع الدولي، استقبل عون وفداً من مجلس العلاقات العربية والدولية، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الإيجابية مع سوريا، مع احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

التعليق على الشأن الأمني والسلاح

  • وفيما يخص موضوع السلاح، كان هناك حديث عن رفض جماعة حزب الله نزع سلاحها، واعتبر أن مسألة تحديد استمرار السلاح بيد الدولة أساسية للسيادة الوطنية.
  • وأشار إلى أن قرار حصرية السلاح هو من صلاحيات مجلس الوزراء، وأن الحكومة اللبنانية تحتفظ بحقها في تحديد السياسات المتعلقة بهذه المسألة.

التفاعل مع المجتمع الدولي بشأن السلاح والإصلاحات

وفي سياق العلاقات مع الولايات المتحدة، عُرضت بعض النقاط المتعلقة بسياسة نزع سلاح حزب الله، حيث أبدى الموفد الأميركي توماس باراك رضا كبيراً عن الرد اللبناني على المقترحات الأمريكية وتأكيده أن الحكومة اللبنانية أتمت الرد بشكل سريع ومُرضٍ.

وقد تضمن الرد اللبناني على المقترح الأمريكي سبع صفحات، حيث تناول موضوع سلاح حزب الله، العلاقة مع سوريا، ترسيم الحدود، النازحين السوريين، والإصلاحات المالية، مع إبراز ضرورة وجود مستقبل واضح للجماعة اللبنانية المسلحة.

موقف لبنان من الحوار الإقليمي

  • ذكر الموفد الأميركي أن الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ، وهناك حاجة لموقف جذري من لبنان لتحقيق الاستقرار والإصلاح.
  • وأشار إلى أن لبنان يسعى لإيجاد تحول جذري في السياسات لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى