اخبار سياسية
وزارة الخارجية الأمريكية تبدأ إغلاق أكثر من 1350 وظيفة داخلية

إعادة تنظيم قطاع الخارجية الأمريكية وخطوات التسريح الجماعي للموظفين
تواصل وزارة الخارجية الأمريكية تنفيذ خططها لإعادة هيكلة وتنظيم العمل داخل الوزارة، حيث أعلنت الحكومة عن بدء عملية تسريح واسعة تشمل المئات من الموظفين، في إطار سعيها لتركيز الجهود على الأولويات الدبلوماسية وتحقيق الكفاءة الإدارية.
تفاصيل عملية التسريح والإعادة التنظيمية
- بدأت الوزارة بعملية تسريح تشمل أكثر من 1350 موظفًا داخل الولايات المتحدة، من بينهم 1107 من العاملين في الخدمة المدنية، و246 من موظفي السلك الدبلوماسي.
- تشمل الخطوة إعادة تنظيم العمليات بهدف التركيز على الأنشطة الأساسية وتقليل عدد الوظائف المكررة أو غير الضرورية، لتعزيز الكفاءة وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
- وجاءت هذه الخطوة ضمن حملة أوسع يقودها المسؤولون لتقليص حجم البيروقراطية وتقليل الإنفاق غير الضروري، بهدف تحسين الأداء الحكومي وتحقيق أولويات السياسة الخارجية للبلاد.
موقف الوزارة والردود المتنوعة
- أشارت الوزارة في إشعار داخلي إلى أنها تقوم بجهود إعادة تنظيم موجهة، وأن عملية التسريح تم إعدادها بعناية لضمان أقل تأثير ممكن على العمليات الدبلوماسية.
- وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزير الخارجية عن توجيه لإعادة تنظيم الهيكل الوظيفي بما يتماشى مع سياسة “أميركا أولاً”، من أجل ضمان التنفيذ الأمثل للأهداف الخارجية.
- يقابل ذلك انتقادات من بعض الدبلوماسيين السابقين ومن معارضين يرون أن تقليل عدد الموظفين قد يهدد قدرة الولايات المتحدة على مواجهة النفوذ المتزايد لدُول مثل الصين وروسيا.
الإجراءات القانونية وردود الأفعال
- كان من المقرر أن تكتمل عمليات إعادة التنظيم بحلول بداية يوليو، إلا أن نزاعات قانونية حالت دون التنفيذ الكامل في الموعد المحدد.
- وفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارًا يسمح للحكومة بالمضي قدمًا في عمليات التسريح وتقليص حجم الوكالات الفيدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عشرات الآلاف من الموظفين، مما يغير بشكل جوهري ملامح البيروقراطية الحكومية.